شاهد.. العاهل السعودي يترأس اجتماعًا للحكومة بعد إعلان مرضه
بعد أيام من الإعلان عن معاناته من التهاب في الرئة استوجب خضوعه لبرنامج علاجي، ترأس العاهل السعوديّ الملك سلمان بن عبد العزيز الثلاثاء اجتماعا للحكومة عبر دائرة الفيديو.
وذكرت الوكالة أنّ الملك «يوجه شكره لأبنائه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم الكريمة ودعواتهم الطيبة» بعد الإعلان عن أنّه كان يعاني «ارتفاعا في درجة الحرارة وألماً في المفاصل» ما استدعى إجراء فحوص طبية هي الثانية له في أقل من شهر.
#فيديو_واس | #مجلس_الوزراء يعقد جلسته ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة #خادم_الحرمين_الشريفين.https://t.co/CngvaoEDvx#واس pic.twitter.com/gedY2Mn3Cr
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 28, 2024
صحة الملك سلمان
ومن النادر أن تنشر المملكة بيانات تتعلق بصحة الملك الذي يقود الدولة النفطية الثرية منذ 2015، لكن يبقى نجله ولي العهد الأمير محمد البالغ 38 عاما، الحاكم الفعلي للبلاد ويدير شؤونها العامة واليومية.
الملك سلمان يدخل مستشفى فيصل
ونهاية أبريل، أعلن الديوان أنّ العاهل السعودي أُدخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء «فحوصات روتينية»، وغادر في اليوم عينه.
وسبق أن أُدخل المستشفى في مايو 2022، حين مكث أكثر من أسبوع بقليل وخضع لفحوص طبية من ضمنها إجراء منظار للقولون و«قد كانت النتيجة سليمة»، على ما أفاد الديوان الملكي حينها.
كما دخل الملك المستشفى بالرياض في مارس 2022 لإجراء «فحوصات طبية» و«تغيير بطارية منظم ضربات القلب»، وفق «واس».
كذلك، خضع في يوليو 2020 لعملية استئصال المرارة وأجريت له عام 2010 جراحة لمعالجة انزلاق غضروفي في العمود الفقري.
وقبل اعتلائه العرش، شغل الملك سلمان منصب حاكم الرياض لعقود وكذلك منصب وزير الدفاع.
ومنذ تسلّمه الحكم بعد وفاة أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلقت المملكة سلسلة اصلاحات اقتصادية طموحة لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، إضافة إلى منح مزيد من الحقوق للنساء، وتبنت سياسة خارجية حازمة ودخلت في النزاع اليمني على رأس تحالف عسكري، بالإضافة إلى شنّ حملة واسعة على المعارضة.
وفتح الملك باب السلطة أمام جيل شاب من آل سعود لتولي الحكم، فأقدم على تغيير مهم في الخلافة وعيّن نجله محمد ولياً للعهد في 2017 ثم رئيساً للوزراء في 2022.
اقرأ المزيد
وزير مصري سابق: إسرائيل لن تدخل في نزاع مع مصر
مسؤول مصري ينفي استشهاد جندي آخر في حادث الحدود برفحكيف أنقذ مصنع أدوية الصوماليين من الحرب الأهلية؟