أمير الكويت يشهد التشغيل الكامل لمصفاة الزور.. ماذا تعر ف عن رؤية «كويت جديدة 2035»؟
شهد أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، صباح اليوم الاحتفالية الرسمية للتشغيل الكامل لمصفاة الزور في مجمع الزور النفطي.
تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أقيمت صباح اليوم الاحتفالية الرسمية للتشغيل الكامل لمصفاة الزور في مجمع الزور النفطي#فيديو_كونا#كونا #الكويت pic.twitter.com/0HWSj11FpT
— كونا KUNA (@kuna_ar) May 29، 2024
رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط
وتعد مصفاة الزور، وفق نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط رئيس مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور عماد محمد العتيقي، أحد أهم مشاريع خطة التنمية بدولة الكويت، وهي من الركائز الرئيسية لخطة مؤسسة البترول الكويتية الاستراتيجية للعام 2040، الهادفة إلى إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة، تتوافق مع المعايير والاشتراطات البيئية العالمية، إلى جانب دور المصفاة في إمداد محطات توليد الكهرباء المحلية باحتياجاتها من الوقود النظيف، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية نتيجة للنمو السكاني والتوسع العمراني الذي تشهده الدولة.
رؤية (كويت جديدة 2035)
وأضاف العتيقي في كلمة أمام الأمير على هامش الاحتفال أن المشروع يترجم تحويل رؤية (كويت جديدة 2035) التنموية إلى واقع ملموس، «إذ يسهم في زيادة ربحية منتجاتنا، وفتح أسواق عالمية جديدة أمام هذه المنتجات، وتعزيز المكانة الريادية لدولة الكويت كمزود رئيسي للطاقة عالميا، كما يعمل المشروع على توفير فرص وظيفية للعمالة الوطنية، حيث تم استقطاب قرابة 1400 من أبنائنا حديثي التخرج، للمشاركة في إنجاز هذا الصرح الوطني الضخم.
تكرير 2 مليون برميل يوميا
وتابع وزير النفط الكويتي «أنه بتدشين مصفاة الزور، نكون قد نجحنا في الوصول إلى طاقة تكريرية غير مسبوقة تفوق المليوني برميل في اليوم، موزعة على ست مصاف نفطية، ثلاث منها داخل الكويت، هي مصافي: ميناء الأحمدي، وميناء عبد الله، والزور، التي تنتج مجتمعة مليون و415 ألف برميل يوميا، وثلاث خارجها، هي (الدقم) في سلطنة عمان، و(نغي سون) في فيتنام، و(ميتلازو) في إيطاليا، والتي تبلغ حصة الكويت من إنتاجها الإجمالي حوالي 600 ألف برميل في اليوم.
وأشار الوزير الكويتي إلى «التنافس الشديد في الصناعة النفطية العالمية، وما تواجهه من تحديات وصعوبات كبيرة، وفي مقابل ذلك، يعمل قطاع النفط الكويتي بجدية وكفاءة عالية لضمان البقاء في دائرة المنافسة، والمحافظة على مكانة الكويت كواحدة من أهم الدول المنتجة للنفط ومنتجاته. ويحرص القطاع على مواكبة تطورات هذه الصناعة، والتكيف مع متطلباتها المتغيرة، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، وتطوير قدرات ومهارات كوادرنا البشرية، ونفخر في هذا الجانب بأن سياسات وخطط مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة نجحت في تأهيل أبنائنا وبناتنا، وأكسبتهم المزيد من الخبرة والكفاءة والقدرة على إدارة وتسيير شؤون ثروة البلاد النفطية».