من «النووي» إلى تكنولوجيا الدفاع.. الملفات الساخنة على مائدة «بن زايد» و«يون سوك يول»

من «النووي» إلى تكنولوجيا الدفاع.. الملفات الساخنة على مائدة «بن زايد» و«يون سوك يول»
بن زايد ونظيره الكوري ( وام)
القاهرة: «خليجيون»

بحث رئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان مع يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، اليوم الأربعاء تطور مسارات التعاون والعمل المشترك على مختلف الأصعدة، في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين وفرص تنميتها وتنويع آفاقها بما يخدم مصالحهما المتبادلة إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.، وفق وكالة أنباء الإمارات «وام».

اعتبر الرئيس الكوري في بداية جلسة المباحثات التي عقدت في المكتب الرئاسي في سيؤول أن زيارة بن زايد ستساهم في تعزيز العلاقات الإماراتية - الكورية في جميع الجوانب بما يخدم رؤية البلدين وتوجههما نحو تحقيق الازدهار المستدام لشعبيهما.

الطاقة النووية

واستعرض الجانبان خلال الجلسة التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار، والطاقة التقليدية والنظيفة، والطاقة النووية السلمية، والدفاع وتكنولوجيا الدفاع، إضافةً إلى مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك شملت العلوم والتكنولوجيا والاستدامة والثقافة إضافة إلى الفرص الطموحة لتطوير هذا التعاون بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين ويلبي متطلبات التنمية خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية.

كما بحث بن زايد ونظيره الكوري عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها أهمية دعم المساعي الإقليمية والدولية لإرساء السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان - خلال المحادثات - حرص البلدين على تنويع مجالات التعاون في ظل وجود الرؤية المشتركة لقيادتيهما إضافة إلى توفر مقومات التعاون وفرصه العديدة والطموحة.

وقال محمد بن زايد آل نهيان.. إن دولة الإمارات وكوريا تجمعهما علاقات استراتيجية تستند إلى الثقة والاحترام المتبادل والعمل من أجل السلام والازدهار في البلدين والعالم أجمع..

وأضاف بن زايد «لدينا شراكة ناجحة منذ عام 2009 وتتمثل في أحد أهم المشاريع الاستراتيجية للتنمية في الإمارات وهو محطات براكة للطاقة النووية السلمية.. فيما تُعَد كوريا إحدى أهم الشركاء التجاريين للإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي»، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت في مسار العلاقات الإماراتية - الكورية خلال السنوات الماضية.. تجعلها نموذجاً متميزاً للعلاقات الإيجابية بين الدول الصديقة.

وأعرب بن زايد عن تطلعه إلى مواصلة العمل معاً لتحقيق الرؤية المشتركة للتنمية المستدامة لمصلحة شعبي البلدين في ظل الحرص المتبادل على تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات.

وأضاف رئيس الإمارات أن الاتفاقيات التي سيوقعها البلدان خلال الزيارة تغطي مجالات متنوعة مثل الطاقة وتغير المناخ والبنية التحتية والتجارة والتكنولوجيا والصناعة وغيرها، تجسد نهج دولة الإمارات الثابت في بناء الشراكات التنموية مع الدول التي تشاركها رؤيتها لتحقيق التنمية والازدهار للجميع.

اقرأ أيضا: أمير الكويت يشهد التشغيل الكامل لمصفاة الزور.. ماذا تعر ف عن رؤية «كويت جديدة 2035»؟

تعيين مدان بالفساد أمينا عاما لمرصد الانتخابات الرئاسية يثير الانتقاد في موريتانيا

أهم الأخبار