معارك شرسة بين الدعم السريع والجيش السوداني

معارك شرسة بين الدعم السريع والجيش السوداني
عشرات القتلى في الفاشر خلال أسبوعين (أ ف ب)
القاهرة: خليجيون

احتدمت معارك ضارية بين الجيش السوداني وميليشلت الدعم السريع حول مقر سلاح الإشارة بمدينة الخرطوم بحري.

وشنت ميليشيا الدعم السريع، هجوما كبيرا على سلاح الإشارة، المقابل للقيادة العامة على الضفة الأخرى للنيل الأزرق، لليوم الثاني على التوالي من ثلاثة محاور، حسب وكالة أنباء العالم العربى.

وذكر شهود عيان أن «الجيش السوداني شن ضربات مدفعية عنيفة من مواقعه بمنطقة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان على تمركزات وتجمعات قوات الدعم بمدينة الخرطوم بحري».

مدينة سنار

وعاد الهدوء صباح الخميس إلى مدينة سنار في جنوب شرق البلاد بعد معارك هي الأعنف من نوعها دارت يوم الأربعاء بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة جبل موية بغرب سنار.

جبل موية

وتحاول ميليشيا الدعم السريع السيطرة على منطقة جبل موية لقطع الإمداد عن ولاية النيل الأبيض وسط البلاد، بعد سيطرتها على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي فضلا عن سيطرتها على أجزاء واسعة من الخرطوم المجاورة للنيل الأبيض.

الفاشر

وفي الفاشر بولاية شمال دارفور، يسود المدينة هدوء نسبي مع تراجع وتيرة المعارك البرية، حيث أفاد بعض السكان بسماع أصوات انفجارات في الأجزاء الشرقية منذ الصباح، لكنهم أشاروا إلى عودة الهدوء للجبهة الشمالية التي شهدت معارك عنيفة في الأيام القليلة الماضية.

وأبلغ أحد السكان باستمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت عن أجزاء واسعة بالمدينة لليوم الثالث على التوالي، حيث يعتمد المواطنون على شبكات الإنترنت الفضائي.

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

من جانبها، عبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي عن قلقها البالغ إزاء الأنباء الواردة عن سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر، مضيفة أن المدنيين في الفاشر يواجهون هجوما من جميع الجهات.

تقارير مثيرة

وقالت المنسقة الأممية في بيان «نتلقى تقارير مثيرة للقلق البالغ عن استهداف أطراف النزاع مخيمات النازحين والمرافق الطبية والبنية التحتية المدنية في الفاشر».

وأشارت إلى أن العائلات بما فيها من نساء وأطفال تُمنع من مغادرة المدينة بحثا عن الأمان، لافتة إلى أن هناك أجزاء كثيرة من الفاشر بلا كهرباء أو ماء، وأن نسبة متزايدة من السكان يعانون من محدودية الحصول على الخدمات الأساسية.

وأوضحت أن الأُسر في الفاشر استنفدت مواردها الشحيحة، وتتقلص قدرتها على الصمود بمرور الوقت، داعية جميع أطراف الصراع إلى احترام قواعد الحرب وتجنب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان واتخاذ الاحتياطات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

اقرأ المزيد

تباين أداء مؤشرات البورصات الخليجيةهل نقلتها مصر؟.. تفاصيل رسالة سرية من إسرائيل إلى إيران«خليجيون»| هل عمليات تكميم المعدة الجريمة في حق الإنسانية؟

أهم الأخبار