محمد بن زايد: الصين «بلدي الثاني»
شهد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الصيني شي جينبينغ توقيع وتبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين بلديهما في العديد من المجالات، وذلك خلال زيارة دولة يقوم بها الشيخ محمد إلى الصين.
والتقى الرئيس الصيني في قاعة الشعب الكبرى في بكين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي وصف الصين بـ«بلدي الثاني»، وفق وكالة رويترز.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) ان الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة هي في قطاعات عديدة بينها البنى التحتية والاقتصاد والإعلام والطاقة النووية والتكنولوجيا والصناعات والسياحة والتنمية الخضراء، وغيرها.
سعدت اليوم بلقاء فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، بحثنا علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين، والعمل المتواصل من أجل تعزيزها في مختلف المجالات. نحتفي بمرور أربعين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، وبما تحقّق من إنجازات مشتركة خلالها،… pic.twitter.com/OocObMFk03
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) May 30, 2024
وقال محمد بن زايد لشي «إن دولة الامارات تولي الأهمية البالغة والأولوية القصوى لشراكتها مع الصين ونحن ملتزمون تجاه تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين لمائة عام قادمة».
محمد بن زايد التقى رئيس الصين
يستضيف شي هذا الأسبوع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعددا من القادة العرب في سياق المنتدى العربي الصينمي ودعا الرئيس الصيني الخميس إلى عقد مؤتمر للسلام لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، خلال خطاب توجّه به إلى قادة عرب في إطار منتدى يهدف لتعزيز العلاقات مع المنطقة.
لطالما استوردت الصين، التي تنتج هي نفسها النفط أيضا، الخام من الشرق الأوسط حيث سعت لتوسيع نفوذها في السنوات الأخيرة.سعت بكين لتوطيد علاقاتها مع البلدان العربية في السنوات الأخيرة ورعت العام الماضي اتفاق تقارب بين طهران والرياض.
واستضافت بكين الشهر الماضي كلا من حماس وفتح لإجراء «محادثات معمّقة وصريحة بشأن دعم المصالحة بين الفلسطينيين».
يشير محللون إلى أن الصين تسعى لاستغلال حرب غزة لتعزيز موقعها في المنطقة عبر تسليط الضوء على جهودها الرامية لإنهاء النزاع في غياب تحرّك أميركي. وقالت كاميل لونس من المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية لوكالة فرانس برس إن «بكين ترى في النزاع الجاري فرصة ذهبية لانتقاد ازدواجية المعايير الغربية في الساحة الدولية وللدعوة إلى نظام عالمي بديل». وأضافت «عندما تتحدث (الصين) عن الحرب في غزة، تتوجّه.. إلى الجمهور الأوسع وتجعل محور النزاع التعارض بين الغرب والجنوب العالمي».
اقرأ المزيد:
محتجز إسرائيلي: نتنياهو يبحث عنا لقتلنا (فيديو)