الإسفلت المحلي.. مصدر رزق مئات من أهالي محافظة إدلب السورية

الإسفلت المحلي.. مصدر رزق مئات من أهالي محافظة إدلب السورية
من أعمال رصف شارع بالأسفلت في مدينة إدلب السورية.
دم

تشتهر منطقة الشيخ بحر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بتصنيع مادة الإسفلت المحلي والتي تستخدم في تعبيد الطرقات، وتوريدها إلى أرياف ومناطق إدلب في رحلة تعترضها العديد من المصاعب والتكاليف، وفي والوقت ذاته توفر فرص عمل لمئات العاملين فيها.

وأوضح عبدو الحمود، المسؤول عن تشغيل مصنع للإسفلت في المنطقة أن «هذا المجبل (المصنع) يطعم ما لا يقل عن 12 إلى 13 عائلة، وفي منطقتنا هنا توجد حوالي 6 مجابل كل منها يشغل 13 عاملا على الأقل، وكل عامل من هؤلاء يعيل عائلته، أي من 10 إلى 13عائلة تعيش على جهود معيليها العاملين الذي يحتاجهم المجبل». وقال الحمود «معدل إنتاج المجابل جميعها إذا عملنا طيلة النهار سيبلغ الإنتاج حوالي 500 طن من الإسفلت في الساعة الواحدة، وهذه الكمية تتوزع على أرياف محافظة إدلب، منها على الجسر ومنها على سرمدا ومنها على إدلب».

إنتاج الإسفلت في إدلب السورية

وتعتمد عملية إنتاج الإسفلت على مادة (الأوتومين) المستوردة من تركيا والتي تُخلط مع حجارة مفتتة إلى قطع صغيرة فتكسبها لونا أسود لتتحول إلى مزيج الإسفلت، وتتم هذه العملية في منطقة منطقة الشيخ بحر الجبلية التي تشتهر بالمحاجر. وأكد زكريا نجار، وهو مقاول يعمل في مشروع تعبيد الطرق أن تكاليف تعبيد الطرقات ستكون مرتفعة جدا دون صناعة الإسفلت محليا.

وقال «في حال عدم وجود تصنيع محلي للإسفلت ستكون التكاليف باهظة ولا يمكن مجاراتها بالاستيراد من تركيا ومن أي بلد آخر، ستكون التكلفة باهظة جدا لا يمكن تشغيلها أو استثمارها». وأضاف كل مشروع يشغل عددا من الأيادي العاملة التي تعمل فيه بدءا من المجبل إلى الآليات ثم إلى فرش الإسفلت والنقل، بما يشمل تقريبا 100 عامل يوفر لهم المشروع فرص العمل».

اقرأ المزيد:

صرخة ضمير في الخارجية الأميركية.. مسؤولة تستقيل بسبب حرب غزة

مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل حول إعادة فتح معبر رفح

الإمارات تحقق أرقاما اقتصادية جديدة

أهم الأخبار