التنسيقية السودانية تبعث 5 رسائل إلى طرفي النزاع
بعث المتحدث باسم القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في السودان عبد الله حمدوك، عدة رسائل إلى طرفي النزاع، على رأسهم التزام حركته بالعمل على وقف الحرب والعودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي ومدنية الدولة، مؤكدا انفتاحها على التحاور وعدم انحيازها لأي من طرفي الصراع.
وأضاف حمدوك في الجلسة الختامية للمؤتمر التأسيسي للتنسيقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قائلا "لسنا منحازين إلى أي طرف، وهدفنا وطن يسع الجميع، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
الأولوية القصوى
وأصدرت التنسيقية بيانا ختاميا للمؤتمر أكدت فيه على أن «الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط لهذه الحرب» المستمرة من أكثر من عام.
وذكر البيان الختامي أن المؤتمر أدان «فشل طرفي الصراع في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار وإعاقة مسارات توصيل الإغاثة للمتضررين في كافة أنحاء البلاد"، كما أدان ما وصفه باستخدام الغذاء كسلاح في الحرب».
الانتهاكات الفظيعة
وعبر المؤتمر أيضا عن إدانته الشديدة لما وصفه «بالانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والمليشيات والحركات المتحالفة معهما»، وطالب بإجراء تحقيق دولي ومحاسبة المتورطين فيها.
وأشار البيان الختامي إلى أن المؤتمر وضع رؤية سياسية «لوقف الحرب وتأسيس الدولة واستكمال الثورة»، ترتكز على أسس من بينها إنهاء الحرب وإعادة الامن والاستقرار وعودة النازحين وإقامة دولة مدنية ديموقراطية وتأسيس وبناء منظومة عسكرية وأمنية احترافية.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في الجيش، في إطار عملية سياسية مدعومة دوليا كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.
اقرأ المزيد
الأمم المتحدة إلى إفراج «فوري» عن معارض مصري
زارها رئيس الأركان الكويتي.. ما هي منصة «فنار بوبيان» البحرية؟