مباحثات ثلاثية في القاهرة لإعادة تشغيل معبر رفح
نقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية» اليوم السبت عن مصدر رفيع المستوى إعلانه انعقاد اجتماع مصري أميركي إسرائيلي غدا الأحد بالقاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح.
ونقل التلفزيون عن المصدر الذي لم يسمه القول إن القاهرة أكدت لكافة الأطراف «موقفها الثابت بعدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه». وتابع المصدر أن القاهرة تبذل جهودا مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة في غزة في ضوء مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن الأخير.
ويعد معبر رفح الذي احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الحالي، شرياناً اقتصادياً وأمنياً على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخروج المسافرين والمصابين منه.. .وكان يخضع لاتفاق 2005 الذي ينص على «إدارة فلسطينية ورقابة أوروبية، قبل سيطرة (حماس) عليه في 2007».
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في نهاية مايو الماضي، بأنه حقق السيطرة العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أنه يتعامل في بيئة معقدة بمدينة رفح.
ومحور «صلاح الدين»، أو فيلادلفيا، تعده معاهدة السلام الموقعة عام 1979، «منطقة عازلة»، وانسحبت إسرائيل منه تماما في إطار خطة فك ارتباطها بقطاع غزة عام 2005. ويمتد «محور فيلادلفيا»، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
كان الرئيس الأميركي بايدن قد أعلن في خطاب أمس أن إسرائيل عرضت مقترحا من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة. لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رد على خطاب بايدن بالقول إن الحكومة الإسرائيلية موحدة في الرغبة في إعادة المحتجزين في أسرع وقت ممكن وأن الحرب في غزة «لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها» بما في ذلك
«القضاء على حماس عسكرياً وحكوميا».
قالت حركة حماس في بيان أمس إنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي حمل مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في وقت سابق اليوم أنها «تنظر بريبة» إلى مقترح بايدن لكنها ستقوم بتقييم أي مقترح وفقا «لما يضمن وقف حرب الإبادة ضد شعبنا ويلبي مصالحه ويحفظ حقوقه ويلبي مطالب قوى المقاومة».
اقرأ المزيد:
رسالة دعم خليجية لموظفي الأمم المتحدة في غزة