زوجة «سفاح التجمع» تكشف تفاصيل مرعبة.. 11 ضحية إحداهن مازالت حية
تتوالى المفاجآت في القضية الأشهر في مصر حالياً «سفاح التجمع»، إذ تكشفت معلومات جديدة تؤكد ظهور 11 فتاة بمقاطع فيديو التي كانت بحوزة المتهم على الأجهزة المحمولة الخاصة به، وجارى الآن التعرف على مصيرهن سواء كانوا على قيد الحياه أم تم قتلهم.
تعرف على 11 فتاة ولكنه لا يتذكر مصيرهم
وجاءت أقوال المتهم متضاربة بشأن عدد الضحايا نتيجة تناوله المواد المخدرة خلال تنفيذ جرائمه، خاصة مادتي «كريستال ماس» و«الآيس»، بحسب ما ذكره موقع «مصراوي».
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بأنه تخلص من إحدى الضحايا والتي ظهرت في مقطع فيديو يحمل رقم 7، ودفن جثتها في طريق الإسماعيلية.
وكانت المفاجأة عند التواصل مع أسرة الضحية، التي تبين أنها مازالت على قيد الحياة، ولكنها حملت منه، ثم تم التأكد من أن الجاني لا يتذكر مصيرها الفعلي نتيجة تناوله المواد المخدرة.
وأكدت المصادر الأمنية أنه يجري الآن البحث عن المزيد من الجثث كجهولة الهوية، والتي عثر عيلها خلال العامين الماضيين منذ بدء سفاح التجمع بارتكاب جرائمه.
زوجة المتهم تكشف تفاصيل مرعبة عنه
وعن طليقة سفاح التجمع، كشف أحد أقاربها أنها انفصلت عنه منذ 3 سنوات، وحاليا هي تبحث عن ابنها لضمه لأحضانها، وأكمل قريب الزوجة قائلاً عن كريم سفاح التجمع: «فهو ابن لوالدين منفصلين منذ فترة طويلة، والأم تعمل موظفة بإحدى السفارات بالقاهرة».
مضيفاً أنه فوجئ منذ نحو أربع سنوات بأنها فقدت الكثير من الوزن لتصل إلى 30 كلغ فقط، بسبب ما معاناتها النفسية في زواجها، فهي حاولت الهروب منه كثيرا داخل مصر، دون أن تفصح عن أي أسباب لأسرتها، ولكنها بدأت في التلميح للخيانة.
وأضاف قريب طليقة السفاح: «الزوجة تواصلت معه للوساطة لكي تحصل على الطلاق، ولذلك اجتمع مع كريم ووالده، ورفض الزوج الطلاق، وأكد على تمسكه بها، مهدداً بقتلها لو فكرت في الأمر مرة أخرى».
وعند تدهور حالتها النفسية لجأت الزوجة إلى الهروب واستخدام جنسيتها الإيرلندية للحصول على الطلاق، بسبب خوفها الذي وصل إلى حد الرعب منه، وقالت في تصريحاتها أنها تخاف أن يقوم بقتلها، مما دعاها للهروب، فوضح أنه عندما علم بمكان إقامة زوجته أرسل لها بلطجية للنيل منها ولكنها استنجدت بالشرطة وحررت محضراً ضده، وطاردها أيضاً عندما انتقلت لمكان آخر فرت إلى الإسكندرية.
هروب طليقة السفاح لإيرلندا للحصول على الطلاق
وعن ابنها، قال قريب الزوجة أنها في بداية الانفصال تواصلت مع السفاح وطلب منها رؤية نجله، فوافقت على طلبه، ولكنه أخذ الطفل لم يرده إليها مرة أخرى، ومع مطاردتها بشكل مستمر هربت مع والدتها إلى إيرلندا، ورفعت قضية طلاق.
ومن أهم أسباب طلبها الانفصال عنه، خاصة أنها كانت تساعده من أموالها في كثير من الأوقات، لكونهما كانا يعملان سوياً في مدرسة خاصة، و«كانت تحصل على راتب أكبر منه نظراً لتمتعها بجنسية أجنبية، أما هو فلم يكن لديه مصدر دخل آخر غير راتبه الشهري».
أقرا المزيد:
ما توقعات أسواق الطاقة العالمية من اجتماع «أوبك بلس»؟
المطبخ السوداني في القاهرة.. «تجربة» طعام بمذاق الحرب
«التاريخ سيكون قاسيا».. البرادعي يوجه رسالة إلى العرب بعد مبادرة بايدن