اتهامات إلى «الدعم السريع» بارتكاب «مجازر بشعة» في السودان
تواجه ميليشا الدعم السريع بقياد محمد حمدان دقلو الملقب بـ«حمديتي» بارتكاب «مجزرة بشعة» بحق المدنيين العزل في قرية ود النورة بولاية الجزيرة.
واتهم ناشطون و مجلس السيادة السوداني ميليشا الدعم السريع بالتورط في قتل 100 شخصا جراء هجوم على قرية ود النورة، في ولاية الجزيرة، فضلا عن ارتكاب «عمليات سلب و نهب واسعة لممتلكات وسيارات الأهالي»، حسب رويترز.
وتسيطر ميليشيا الدعم السريع على ولاية الجزيرة منذ ديسمبر الماضي.
ودعا مجلس السيادة في بيانه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان «لإدانة وإستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية، إعمالاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب».
وفي بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء الأربعاء قالت مجموعة مؤيدة للديمقراطية تعرف باسم لجان مقاومة مدني “شهدت قرية ود النورة… ولاية الجزيرة إبادة جماعية اليوم الأربعاء… بعد هجوم مليشيا الدعم السريع على القرية مرتين وقتـل ما قد يصل إلى مئة شهيد”.
واندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
لجان المقاومة تتهم الدعم السريع
واتهمت لجان مقاومة مدني ميليشيا «الدعم السريع» باستخدام المدافع الثقيلة ضد المدنيين ونهب القرية والتسبب في «حالات نزوح كاملة للنساء والأطفال من الأهالي نحو المناقل»، وهي بلدة قريبة.
ونشرت لجان مقاومة مدني صورة تظهر عشرات الجثامين وسط حشد كبير من الرجال يستعدون لدفنها في ساحة مفتوحة.
وقالت اللجنة «بادر أهالي قرية ود النورة استنجاد ارتكازات القوات المسلحة ولم تستجب لإغاثة المواطنين بكل الخزي والعار».
اقرأ المزيد
الموصل تتنفس الصعداء بعد عقد من سقوط داعش
الاحتلال يعاود قصف مدارس الأونروا: مجزرة.. وأكاذيب إسرائيلية (فيديو)