بتكلفة 135 مليون دولار..

مصر تسعى إلى «استئجار» حل لأزمة انقطاع الكهرباء

مصر تسعى إلى «استئجار» حل لأزمة انقطاع الكهرباء
(أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

كشف مسؤول مصري، عن موعد وصول «سفينة التغييز» الجديدة، والتي استأجرتها الحكومة المصرية لحل أزمة الكهرباء، وقال إنها ستصل الأسبوع المقبل إلى ميناء السخنة على البحر الأحمر.

وبحسب ما صرح به المسؤول لـ«وكالة أنباء العالم العربى»، فإن الهدف من استقدام الك النوعية ممن السفن هو تحويل شحنات الغاز المسال المستوردة إلى الحالة الغازية وضخها كوقود لمحطات الكهرباء لمواجهة النقص الحالي في الإمدادات.

18 شحنة غاز لحل أزمة الكهرباء بالصيف

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن السفينة ستستقبل الشحنات التي سيتم التعاقد عليها، عبر مناقصة عالمية قد تطلب 18 شحنة غاز مسال بدلا من 15 في الأساس لمواجهة ارتفاع معدل استهلاك الكهرباء خلال أشهر الصيف.

وتنفذ الحكومة المصرية منذ الصيف الماضي خطة لترشيد استهلاك الكهرباء، والتي تنقطع لما يصل إلى ساعتين يوميا، وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أكتوبر الماضي، إلى أن تخفيف أحمال الكهرباء لمدة ساعة يوميا يوفر 3.6 مليار دولار سنويا.

135 مليون دولار تكلفة ايجار 20 شهرا

وفي أبريل الماضي قال مسؤول مصري لوكالة أنباء العالم العربي إن بلاده ستدفع إجمالا نحو 135 مليون دولار لاستئجار سفينة أسترالية لتغييز الغاز المسال تابعة لشركة هوغ النرويجية بواقع 250 ألف دولار يوميا، لمدة 18 شهرا.

وأضاف المسؤول أن مدة استئجار السفينة، التي تستهدف استقبال الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي لاستخدامه محليا سعيا لسد احتياجات السوق المحلية من الطاقة والتي تتضاعف في موسم الصيف، قد تصل إلى 20 شهرا، وأضاف أن السفينة قادرة على توفير غاز طبيعي بقدرة 500 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا.

ما هى سفن تسييل الغاز

قاطرة الغاز الطبيعي المسال، تقوم بعملية تسييل الغاز الطبيعي، وتتكون القاطرة النموذجية من منطقة ضغط، و منطقة مكثف البروبان، ومناطق الميثان، والإيثان، ولكي يتم النقل العملي و التجاري للغاز الطبيعي من بلد إلى آخر، يجب تقليل حجمه إلى حد كبير، و للقيام بذلك، يجب أن يكون الغاز مسالاً ( مُكثَّفاً ) عن طريق التبريد إلى أقل من -161 درجة مئوية (نقطة غليان الميثان عند الضغط الجوي)، و تتطلب هذه العملية احتياطات صارمة للسلامة خلال جميع مراحل التمييع، بسبب قابلية اشتعال الغاز.

والسفن الحاملة للغاز مصممة خصيصا لنقل جميع أنواع الغازات الطبيعية المسالة وغازات البترول المسال إلى وجهاتها، وتعتمد قدرة ناقلات الغاز على التجارة التي تم تشييدها من أجلها وتتراوح ما بين 3500 و 50000 متر مكعب، وعادةً ما يتم نقل الغازات الطبيعية، وفقا لخصائصها الفيزيائية والكيميائية، في حالة سائلة، وبالتالي يمكن تصنيف السفن الحاملة للغاز ضمن الفئات المذكورة، إما الضغط بالكامل، أو شبه مضغوط ومبرد، أو مبردة بالكامل.

اقرأ أيضا

البورصات الخليجية تغلق هادئة: قطر توسع مكاسبها

«أوبك بلس» قد تعدل اتفاق النفط.. إذا لزم الأمر

توقعات بارتفاع استثمارات الطاقة عالميا إلى 3 تريليون دولار

أهم الأخبار