تغيير جديد في إنستغرام يثير غضب المستخدمين
يختار تطبيق إنستغرام الإعلانات التي لا يمكن للمستخدمين تخطيها، إذ تسمح منصة الوسائط الاجتماعية حاليًا للأشخاص بالتمرير عبر الإعلانات التي تظهر في الصور ومقاطع الفيديو، وكذلك في القصص والمقاطع.
إنستغرام تقوم بتجربة ميزة الإعلانات
يجري إنستغرام الآن تجربة ميزة تسمى «فاصل إعلاني»، والتي يقول المستخدمون إنهم لا يستطيعون تجاوزها كالمعتاد، تُظهر الصور التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت مؤقتًا، يقوم بالعد التنازلي إلى الصفر قبل استئناف الوظائف العادية.
تؤكد المنصة المملوكة لـ Meta أولئك الذين ينقرون للحصول على مزيد من المعلومات: "في بعض الأحيان قد تحتاج إلى مشاهدة إعلان قبل أن تتمكن من الاستمرار في التصفح».
وأكد موقع إنستغرام لبي بي سي: «إننا نختبر دائمًا التنسيقات التي يمكن أن تحقق قيمة للمعلنين»، مضيفة أنها ستوفر المزيد من التحديثات إذا أدى الاختبار إلى تغييرات دائمة في التنسيق.
وفي بيان لاحق، قالت ميتا إنها «تجرب دائمًا منتجات وحلول إعلانية جديدة تتماشى مع اتجاهات المستهلكين المتطورة واحتياجات الأعمال، ويبقى أن نرى ما إذا كانت التجربة سترضي المعلنين، ولكن من المؤكد أنه لا يبدو أنها لقيت استحسان المستخدمين».
يوتيوب أول من استخدم الإعلانات
ميتا ليست أول شركة تكنولوجيا كبيرة تجبر الناس على مشاهدة الإعلانات، يشتهر موقع YouTube بعرض إعلانات غير قابلة للتخطي للمستخدمين الذين يشاهدون مقاطع الفيديو على نظامه الأساسي أو تطبيق التلفزيون الذين لا يدفعون مقابل الطبقة المميزة الخالية من الإعلانات.
يمكن للمعلنين استهداف مشاهدي YouTube بمقاطع فيديو ترويجية غير قابلة للتخطي مدتها من 15 إلى 30 ثانية تظهر قبل مقاطع الفيديو الأخرى أو أثناءها أو بعدها إذا كانوا يريدون أن يشاهد الأشخاص رسالتهم بالكامل.
ويمكنهم أيضًا الإعلان باستخدام «إعلانات الملصقات الصغيرة» المماثلة غير القابلة للتخطي وهي مقاطع فيديو أقصر تصل مدتها إلى ست ثوانٍ على مقاطع فيديو YouTube.
طرق لحظر الإعلانات
استجاب بعض المستخدمين من خلال اللجوء إلى أدوات حظر الإعلانات وإضافات المتصفح كوسيلة للتغلب على الإعلانات التي تقاطع مقاطع الفيديو على النظام الأساسي.
وتحاول شركة Google، الشركة الأم لموقع YouTube، بدورها تضييق الخناق على أدوات حظر الإعلانات، ليس من الواضح ما إذا كان إجبار المستخدمين على مشاهدة المزيد من الإعلانات يساعد في الواقع على تحقيق النتائج النهائية للشركات.
أشارت دراسة أجراها TikTok، ونُشرت في يناير، إلى أن إجبار المشاهدين على مشاهدة الإعلانات قد يؤدي في الواقع إلى تفاعل أقل.
قال أكثر من 70% من المشاركين إنهم أكثر عرضة للتفاعل مع تجربة الإعلان إذا كان هناك خيار لتخطيه.
أقرا المزيد:
«تيمو» تضم قطر إلى قائمة شركات الشحن اللوجستية