«حرب الإبادة» توزع الفقر: 80% من أهالي غزة دون عمل
أظهر أحدث تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن ثمانية أشهر من الحرب في قطاع غزة رفعت معدل البطالة في القطاع إلى 79.1% وفي الضفة الغربية إلى 32%.
وقال التقرير إن هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8% في منطقتي الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انكمش بنسبة بلغت 83.5% في قطاع غزة و22.7% في الضفة الغربية خلال الأشهر الثمانية الماضية، وبذلك يكون الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها قد تقلص بمعدل 32.8%.
وحذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة الشهر الماضي من زيادة نسب الفقر في الأراضي الفلسطينية لتصل إلى 58 بالمئة.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا في تقرير مشترك في مايو الماضي إن الحرب ستدفع نحو 1.74 مليون شخص إلى الفقر.
وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين تراجع بنسبة كبيرة بلغت 26.9%، بخسائر إجمالية تجاوز 7 مليارات دولار عما كانت عليه في 2023.
وحذر التقرير من أن استمرار الحرب إلى تسعة أشهر من شأنه أن يدفع نسبة الفقر في فلسطين إلى 60.7%. كما توقعت المنظمتان انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني إلى 29% بإجمالي خسائر 7.6 مليار دولار إذا استمرت الحرب إلى 9 أشهر.
لكن الدكتور نصر عبد الكريم الخبير الاقتصادى، في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، رأى ان البطالة فى غزة أعلى بكثير من 80%، معتبرا أن «هذا يعنى انعدام الدخل لمعظم أسر الفلسطينيين فى غزة، وبالتالى قوتهم الشرائية تكاد تصل للصفر، مع ارتفاع الأسعار الجنونى فى القطاع».
واستنتج نصر عبد الكريم أن «الأسر لا تؤمن الغذاء ولا الدواء المطلوب ولا حتى الرعاية الأخرى ولا الكهرباء والماء، وهو ما ينعكس سلبا على المستوى المعيشى، بالإضافة للقتل والدمار التى تمارس من قبل الاحتلال الإسرائيلى، وبالتالى الوضع الإنسانى هو وضع كارثى»
اقرأ المزيد:
4 عروض عالمية لبناء المفاعل النووي السعودي (تفاصيل)
وزير سوداني يحسم الجدل بشأن الوجود الروسي في بلاده
شاهد| مكالمة هاتفية مسربة مع المندوب الإسرائيلي «تصدم» الأمم المتحدة