آخر تطورات التشكيل الحكومي الجديد في مصر

قال مصدر حكومي مصري مطلع لتلفزيون «إكسترا نيوز» إن الحكومة الجديدة ستؤدي اليمين بعد إجازة عيد الأضحى.

وأضاف المصدر الذي لم تسمه القناة أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي كثف لقاءاته بالعديد من الشخصيات المرشحة لتولي حقائب وزارية من الخبرات الوطنية دوليا و محليا.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قبل الأسبوع الماضي استقالة حكومة مدبولي وكلفه بتشكيل حكومة جديدة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان بصفحته على فيسبوك «قام الرئيس بتكليف مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة.. .وتحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية». وجاء في البيان «تضمنت تكليفات الرئيس مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية وتشجيع القطاع الخاص وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق».

وكلف الرئيس الحكومة الحالية بالاستمرار في تسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

تغيير وزاري في مصر

وسبق أن قالت مصادر مصرية إن هناك تغيير وزاري مزمع الإعلان عنه خلال الأسبوع الحالي بالبلاد.وأكدت المصادر أنه يجري التشاور حول إنشاء وزارتين جديدتين واحدة للطاقة والأخرى للاقتصاد، وتعيين نائب أو أكثر لرئيس الوزراء، مضيفة أن التغيير سيشمل ما بين 16 إلى 18 وزيرا، كما سيتم الإعلان عن حركة المحافظين عقب الإعلان عن الحكومة الجديدة بساعات، حسب العربية نت.

نظم الدستور المصري واللائحة الداخلية لمجلس النواب، إجراءات التعديل الوزاري عن طريق اتخاذ عدد من الخطوات، إذ نصت المادة 129 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب على أنه يحق لرئيس الجمهورية أن يقوم بإجراء تعديل وزاري عقب التشاور مع رئيس الوزراء، ويرسل كتابا بذلك لمجلس النواب ويكون مبينا فيه كافة الوزارات المراد إجراء تعديل فيها، وعرضه رئيس المجلس في أول جلسة تالية لوروده.

ونصت على أنه في غير دور الانعقاد تتم دعوة المجلس لعقد جلسة طارئة من أجل مناقشة القرار خلال أسبوع من ورود كتاب رئيس الجمهورية للبت فيه، وتكون الموافقة على إجراء التعديل الوزاري، بموافقة أغلب الأعضاء الحاضرين وبما لا يقل عن ثلث عدد الأعضاء، كما يخطَر رئيس الجمهورية من ذلك.

اقرأ المزيد:

ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات متفائلة للطلب

ما مصير الصفقة الأمنية مع السعودية في ولاية ترامب الرئاسية؟

نهاية غامضة لصفقة استحواذ «طاقة» الإماراتية على شركة إسبانية