أسلحة جديدة.. حزب الله يكشف عن ترسانة ضخمة في مواجهة إسرائيل
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن أن الحزب طوّر أسلحته وترسانته الحربية الصاروخية، وحصل على أسلحة جديدة أيضًا مؤخرًا لمواجهة أي تهديدات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نصر الله، في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء في حفل تأبين القيادي بالحزب طالب عبد الله الذي ارتقى في استهداف إسرائيلي قبل أسبوع: «إن دخول قواتنا منطقة الجليل الإسرائيلية أمر مطروح، وهذا كله بحسب تطورات الميدان، وحصلنا على أسلحة جديدة لن نكشف عنها إلا في ميدان الحرب».
نتيجة الحرب
وأردف زعيم حزب الله: «إن الضغط الكبير من جبهة جنوب لبنان بالإضافة إلى الجبهات الأخرى له تأثير على جبهة التفاوض بشأن نتيجة الحرب، ودخولنا إلى منطقة الجليل يبقى مطروحًا بحسب تطورات الميدان وتصاعد الأحداث الراهنة».
وأفاد نصر الله، بأن قوة حزب الله البشرية لم يسبق لها مثيل، قائلًا: إن ما يقال إعلاميًا عن شن العدو الإسرائيلي حربًا على لبنان لا يُخيفنا، فنحن لدينا قوة تزيد عن حاجته وما تقتضيه الجبهة المفتوحة حاليًا، كما أن لدينا بنك أهداف كامل لمؤسسات حيوية تضرب وتشل العدو الإسرائيلي بشكل كامل، ولدينا من الأسلحة ما نستطيع تحقيق تلك الأهداف وتنفيذها».
وأكمل زعيم الحزب: «نحن سنقاتل حال اندلاع الحرب بلا ضوابط أو قواعد أو سقف للمستهدف من انتصارنا على العدو الإسرائيلي إذا فرضت علينا الحرب».
رد إسرائيلي
وفي رد إسرائيلي على تصريحات نصر الله، زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي: «أن قدرات إسرائيل العسكرية أكبر وبلا حدود من التي اكتشفها حزب الله، كما أن المقطع المصور الذي أصدره حزب الله كان يعرض فيه القدرات العسكرية التي نعرفها، ولدينا قدرات أكبر وبلا حدود وسيواجه حزب الله تلك القدرات في الوقت المناسب».
وأجرى مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكستين، جولة في منطقة الشرق الأوسط، التقى خلالها في لبنان أمس الثلاثاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى جانب وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وتمت مناقشة تطورات الوضع في جنوب لبنان والحرب في غزة.
نُذُرُ حرب
يشار إلى حدة القصف المتبادل عبر الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، تصاعدت خلال الأيام الماضية، وهو ما ينذر بحرب شاملة يشنها الاحتلال ضد الأراضي اللبنانية بعد تكبده خسائر ضخمة جراء إطلاق آلاف الصواريخ من حزب الله باتجاه الأراضي المحتلة ووقوع قتلى ومصابين وخسائر مادية في الشارع الإسرائيلي.
وأعلن حزب الله اللبناني عن فتح جبهة إسناد للمقاومة الفلطسنية في لبنان عقب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضًا:
رواية طفل فلسطيني من قلب «المحرقة»: قتلوا والدتي أمام عيني
180 ألف دولار كل دقيقة.. لماذا حدثت التسع النووية ترسانتها العسكرية؟
خنق اقتصادي وتغيير ديموغرافي.. حرب إبادة إسرائيلية أخرى في الضفة الغربية