وساطة غزة في مباحثات بين قطر وإيران

وساطة غزة في مباحثات بين قطر وإيران
رئيس الوزراء القطري ووزير الخارحية الإيراني. (قنا)
الدوحة: «خليجيون»

بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الأربعاء مع وزير خارجية إيران بالإنابة علي باقري كني، سبل التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.

وذكر بيان للخارجية القطرية أن المسؤولين بحثا في العاصمة القطرية الدوحة مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

يأتي ذلك مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ ارتفعت حصيلة حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر في قطاع غزة، إلى 37 ألفا و396 شهيدا. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان إن ما لا يقل عن 24 شخصا استشهدوا في الساعات الـ24 الأخيرة حتى صباح اليوم الأربعاء، مضيفة أن 85 ألفا و523 شخصا أصيبوا في قطاع غزة منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر.

وواصل جيش الاحتلال القصف المدفعي والغارات العدوانية التي استهدفت مدينة رفح ومناطق عدة وسط القطاع الأربعاء، بحسب شهود عيان والدفاع المدني. واستشهد خلال الليل سبعة أشخاص، في غارات نفذتها مسيرات على خيام في منطقة المواصي التي لجأ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين هربًا من القتال في رفح، وفق الدفاع المدني. وفي الشمال، أفاد شهود عيان عن استهداف حي الزيتون بمدينة غزة بقصف مدفعي، في حين أدى القصف بالقرب من مخيم النصيرات وسط القطاع إلى استشهاد ثلاثة أشخاص.

قطر أمام مجلس حقوق الإنسان

وفي السياق شددت دولة قطر على أن مجازر الاحتلال باتت أكثر وحشية، وأدانت انتهاكات للقوانين والاتفاقيات الدولية، معتبرة أنه «لا يمكن تبريرها».

وفي البيان الذي ألقته الدكتورة هند بنت عبد الرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، خلال الحوار التفاعلي حول التقرير السنوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان، في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، قالت: «من الواضح أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، سعت إلى تدمير كل شيء في غزة والقضاء على مظاهر الحياة فيها، بنشر الموت والتشريد والمجاعة وتحويل القطاع إلى مقبرة كبيرة لسكانه».

إسرائيل دمرت كل شيء

وأشارت المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف إلى أن الضمير الإنساني والأخلاقي للمجتمع الدولي مطالب اليوم بالدفاع عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان وإعمالها في قطاع غزة أسوة بما تتم المطالبة به في مناطق أخرى، لافتة إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بامتثال إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية، والوقف الدائم للقتال والسماح بوصول المساعدات وإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

ا

قرأ المزيد:

أمام مجلس حقوق الإنسان.. موقف خليجي موحدمن «الإجرام الإسرائيلي»

الكويت وإيران إلى «جولة حوار» بشأن حقل الدرة

أسلحة جديدة.. حزب الله يكشف عن ترسانة ضخمة في مواجهة إسرائيل

أهم الأخبار