بعد أرمينيا.. توقعات باعترافات جديدة بـ«فلسطين»
توقع مساعد وزير الخارجية الفلسطيني عمر عوض الله، اعتراف مزيد من الدول بولة فلسطين في المرحلة القادمة على غرار الدول الشجاعة التي اتخذت هذه الخطوة كإسبانيا وإيرلندا والنرويج وأرمينيا وغيرها من الدول في أميركا اللاتينية، معتبرا أن «اعتراف أرمينيا بالدولة الفلسطينية هو اعتراف بالحق الفلسطيني في الوجود في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة وحرب تحاول أن تنهي وجوده على أرضه سواء بالقتل أو الترحيل».
وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان لها إن أرمينيا اعترفت رسمياً بالدولة الفلسطينية وتدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يذكر أن سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا أعلنت في مايو الماضي الاعتراف بدولة فلسطين مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع عوض الله في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي أن «الاعتراف هو استثمار في حماية الشعب الفلسطيني، وحماية حل الدولتين بشكل فعلي من خلال تنفيذ وجود الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي». وأضاف «وهو أيضًا اعتراف بأن القانون الدولي هو أداة بالإمكان استخدامها من أجل إنهاء الصراعات والحروب والخلافات بين الدول وفي ذات الوقت الاعتراف بأن تقول دولة بأنها جاهزة للانخراط في علاقات ثنائية».
الحي الأرميني في القدس
وأكد عوض الله أن «أرمينيا لها علاقات تاريخية مع الشعب الفلسطيني، فالحي الأرميني في القدس جزء أصيل من ملامح مدينة القدس المحتلة، ونحن دافعنا عن هذا الحي والقيادة الفلسطينية ستبقى تدافع بأن يبقى جزءًا أصيلاً من مدينة القدس».
وحول الإجراءات المتوقع أن تتخذها إسرائيل بعد الإعلان قال عوض الله «نحن لا نقيس حراكنا القانوني أو الدبلوماسي على ماذا سترد إسرائيل، لأن أي ردود ستقوم بها هي ردود تتفق مع جرائمها التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وهي تقوم الآن بأبشع جريمة في التاريخ وهي جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني».
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن "هذا قرار سيادي للدول ونترك لهم الوقت الذي يعلنوا عن قرارهم بالاعتراف، ولكن الحراك مستمر مع عدد كبير من الدول من أجل أن تعترف بالدولة الفلسطينية في وقت أكثر ما يحتاجه الشعب الفلسطيني لحمايته وإنهاء معاناته ووقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل بحقه".
اقرأ المزيد:
خطة تخفيف أحمال الكهرباء تربك التونسيين