تميم بن حمد في هولندا.. محلل قطري يوضح أبعاد الزيارة

تميم بن حمد في هولندا.. محلل قطري يوضح أبعاد الزيارة
امير قطر تميم بن حمد آل ثاني. (أرشيفية)
القاهرة: «خليجيون»

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم، إلى مدينة أمستردام في زيارة رسمية إلى هولندا.

وكان في استقبال العاهل القطري لدى وصوله مطار سخيبول أمستردام الدولي، الأدميرال لودجر بروملار القائد العام ورئيس البيت العسكري لجلالة الملك، ووزيرة الخارجية الهولندية هانكي بروينز سلوت، وزيرة خارجية مملكة هولندا.

ومن المقرر أن يلتقي أمير قطر خلال الزيارة الملك فيليم ألكسندر، ورئيس الوزراء مارك روته، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كذلك التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة، حسب وكالة الأنباء القطرية.

دور قطري صاعد

ويرصد المحلل السياسي القطري جابر الحرمي أكثر من سبب يدفع العلاقات بين هولندا ودول الاتحاد الأوروبي وببن قطر إلى مزيد من التطور، على رأسها دور بلاده «المؤثر» في قضايا الأمن والسلام في الصعيد العالمي، بالإضافة إلى «المصداقية التي تتمتع بها الدوحة» و«رصيد تجاربها التي أثبتت قدرتها على التصدي لكل التحديات بكل شفافية».

ويرجع الحرمي في تصريح إلى «خليجيون» تعاظم العلاقات بين قطر وأوروبا إلى «دور الدوحة الملموس في الوساطات التي اكسبتها الكثير من الخبرة والثقة خلال العقدين الماضيين على الصعيدين الإقليمي والدولي وقارات العالم، إذ تمكنت من إيجاد حلول جذرية لملفات وأزمات في المنطقة».

وساطة قطرية

ويضرب المحلل القطري مثالا بحضورها البارز في «إتمام صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، والتوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية وطالبان»، منوها إلى «أن علاقات قطر مبنية على الاحترام المتبادل وعدم استخدام الأجندة الخاصة في العلاقات، وخلال أكثر من أزمة رأينا تميزا في السياسة القطرية في التعامل مع مختلف الملفات»».

ويشير إلى أن «علاقات قطر الثنائية تنحي الخلافات جانبا خاصة و لا تؤثر على تعاقداتها الاقتصادية، وبالتالي باتت الثقة في الدوحة تتعاظم مع كل أزمة وتحد يواجه المنطقة والعالم»، مدللا على ذلك «بعدم استغلال الطاقة كسلاح لتنفيذ أجندات أو مصالح ضيقة».

ولعبت قطر دوراً فاعلا إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وقد شهدت المنطقة اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في نوفمبر الماضى، وتم إطلاق سراح 105 رهائن معظمهم من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح نحو 240 سجينا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.

اقرأ المزيد:

الهجرةُ من الإحباط.. «خيارٌ وحيد» أمام شباب لبنان

فيديو «أطفال سودانيين» يثير الجدل على صفحات سوشيال ميديا في مصر

الكويت تحذر مواطنيها من السراديب.. إليك القصة

أهم الأخبار