وفيات الحج تسقط شركات أردنية
وجهت النيابة الأردنية تهما بالإتجار بالبشر والاحتيال لـ28 شخصا في قضية سفر حجاج خارج البعثة الرسمية ووفاة 99 مواطن أردني، وذلك تزامنا مع القاء السلطات السعودية اللوم على الشركات السياحة خارج المملكة في التسبب في تسفير حجاج بدون تأشيرة تصريح الحج.
وقررت النيابة قررت توقيف 19 شخصا ومنع 10 من السفر على ذمة القضية، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
وقرّرت النيابة إغلاق الشركات -التي قامت بدور بارز في مخالفة القانون- وتسهيل الحج دون تصريح، كما أصدرت قرارها بالحجز على «المتحصلات الجرمية التي كانت ثمرة للحج بهذه الطريقة»
وقالت الأمانة العامة في المجلس القضائي إنَّ النيابة العامة المتخصصة ستقوم باستكمال إجراءاتها التحقيقية من خلال سماع شهادات الضحايا وذوي المتوفين والمعنيين من الجهات الرسمية.
وبيّنت الأمانة العامة أن التحقيقات الأولية للنيابة العامة أظهرت قيام بعض مالكي شركات خاصة مرتبطة بعمليات نقل المسافرين ومالكي شركات حج وعمرة أو عاملين في هذا المجال باستقطاب ونقل وإيواء العديد من المواطنين الأردنيين خلال موسم الحج وذلك دون وجود تصاريح لأداء مناسك الحج وخارج إطار البعثة الرسمية قبل موسم الحج بشهر كامل وبتصاريح زيارة لا تخولهم أداء الفريضة.
توضيح السعودية بشأن وفيات الحج
وفي وقت سابق اليوم، أكدت المملكة العربية السعودية أنها كثفت من حملاتها التوعوية والإعلامية قبل بداية موسم الحج، لمنع الحج بلا تصريح، موضحة أن أغلب الوفيات بالحج كانوا ممن لا يملكون تصريحا.
و قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية السعودية العقيد طلال الشلهوب، إن «شركات سياحية في عدد من الدول شجعت حاملي تأشيرات الزيارة على مخالفة أنظمة الحج، كما شجعتهم على مخالفة الأنظمة والتحايل عليها والبقاء في العاصمة المقدسة قبل موسم الحج بشهرين»، مشيرة إلى أن عدم وجود تصريح كان تحديا أمام الوصول للمخالفين وعائقا لتقديم الخدمة لهم أو رعايتهم»، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تصريح الحج ليس مجرد بطاقة عبور للمنافذ أو نقاط الفرز، وإنما وسيلة وأداة مهمة تسهل الوصول للحجاج والتعرف على أماكنهم، لتقديم الرعاية والخدمات المطلوبة في الوقت المطلوب.
اقرأ المزيد
إيقاف 3 مصانع أسمدة في مصر عن العمل.. إليك القصة