شاهد| أحدث تصريحات عبد الله بن زايد عن علاقات الإمارات وسوريا

شاهد| أحدث تصريحات عبد الله بن زايد عن علاقات الإمارات وسوريا
عبدالله بن زايد والمقداد في أبوظبي. (سانا)
أبوظبي: «خليجيون»

أكد الشيخ وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان «عمق العلاقات بين الإمارات وسوريا»، والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين والشعبين، وذلك خلال لقاء مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات «وام»، فقد بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والدكتور فيصل المقداد العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز مسارات التعاون في مختلف المجالات ومنها التنموية، كما بحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفي منطقة الشرق الأوسط.

وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، نقل الوزير المقداد تحيات الرئيس السوري بشار الأسد إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وامتنان سورية للمساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات لسورية بعد الزلزال الذي ضرب بعض المحافظات السورية. وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن «العمل العربي المشترك يشكل ركيزة أساسية لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة، وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار والحياة الكريمة».

العلاقات الإماراتية السورية بعد 2011

واستأنفت سوريا العلاقات الدبلوماسية مع المنطقة العربية تدريجيا في السنوات الأخيرة، بعدما استدعت دول عربية كثيرة سفراءها وأغلقت مقار السفارات ردا على حملة قمع شنها الرئيس بشار الأسد على احتجاجات ضده في 2011. وزار الأسد الإمارات في 2022 في أول رحلة له إلى دولة عربية منذ اندلاع الصراع، ومرة أخرى في 2023 بعد زلزال مدمر أودى بحياة الآلاف في سوريا. ومهدت مأساة الزلزال الطريق لاستئناف العلاقات العربية مع الأسد، وبعد أشهر، ألغت الجامعة العربية قرار تعليق عضوية سوريا بعد استمراره لأكثر من عقد.

وفي يناير الماضيـ أرسلت أن الإمارات العربية المتحدة سفيرا إلى دمشق للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، في إشارة جديدة إلى تحسن علاقات سوريا مع المنطقة العربية. وقدم السفير الإماراتي الجديد حسن الشحي أوراق اعتماده لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقر الوزارة اليوم الثلاثاء.

واندلعت ثورة شعبية ضد النظام في مارس 2011 قابلها بقمع عسكري لتتحول إلى صراع مسلح وتدخّل من أطراف ودول عدة لا يزال مستمرا حتى اليوم. وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانا عام 2017، ولكن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019. وفي الخامس من مايو 2020، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، لكن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر

اقرأ المزيد:

حمالون عراقيون في سوق كركوك.. من البطالة إلى حجيم درجات الحرارة

تراجع أسعار النفط العالمية.. خام برنت عند84 دولار

حقيقة نقل شيرين عبد الوهاب لمصحة نفسية

أهم الأخبار