ما حقيقة اتفاقية الدفاع المشترك بين الإمارات وأميركا؟
ألمح مراقبون إماراتيون إلى أن أبوظبي تتجه إلى إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية، يجعل من الهجوم على الإمارات هو بمثابة تعد على أميركا.
ويقول أستاذ العلوم السياسية الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله إن «بلاده تسعى الإمارات حاليا إلى الحصول على اتفاقية دفاعية ملزمة وموثقة من أميركا تنص صراحة على أن أي هجوم على الإمارات هو هجوم على أميركا».
وأوضج عبد الخالق عبد اللع في منشور له على منصة «X»: «إن كوريا وأستراليا ونيوزيلندا واليابان من بين الدول التي لديها اتفاقيات دفاعية موثقة وملزمة مع اميركا. في عالم ملئ بالوحوش الصغيرة والكبيرة جميع الدول بحاجة لأمريكا التي لا تقدم خدمات دفاعية مجانية حالها حال اي شركة تأمين. هكذا تتعامل دول الخليج العربي مع امريكا حتى اشعار آخر».
تسعى الإمارات حاليا الحصول على اتفاقية دفاعية ملزمة وموثقة من امريكا تنص صراحة على ان اي هجوم على الإمارات هو هجوم على امريكا. لا شيء اقل من ذلك
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 26, 2024
الحوثيين كلمة السر
وتداول مغردون على منصة «X» تفاصيل أخرى عن تلك الاتفاقية وفقا لتقارير أميركية، مشيرين إلى أنها جاءت خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي ابوظبي في بداية الشهر الجاري، نتيجة لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال الحساب الذي يجمل اسم حامد الأحبابي: «أبوظبي ستعمل لترقية لبرنامجها النووي السلمي وتجاوز اتفاقية 123 مع الولايات المتحدة الأميركية».
ما هي اتفاقية 123 بين الإمارات وأميركا؟
وجاءت اتفاقية 123 في أعقاب التوقيع في أبريل 2008 على مذكرة للتفاهم للتعاون بين الإمارات وأميركا في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أصدرت في أبريل 2008 وثيقة السياسة العامة للدولة في تقييم إمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية.
وترتكز السياسة العامة على عدد من المبادئ والتي تتضمن الالتزام بالشفافية التامة في مجال تشغيل الطاقة النووية، وتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان، وتحقيق أعلى معايير حظر انتشار الأسلحة النووية.
زيارة مستشار الأمن الوطني الأميركي للإمارات
وفي الثالث من يونيو الجاري التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في البيت الأبيض، تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، والرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وبحث اللقاء تكثيف التعاون بين البلدين لمواجهة التحديات وسبل العمل على دعم الاستقرار وفرص السلام في المنطقة، حسب وكالة الأنباء الإماراتية.
اقرأ المزيد
تهديد إسرائيلي بإعادة لبنان إلى «العصر الحجري»
فجر السعيد تهاجم ماغي بوغصن وجمال سنان على الهواء
حمالون عراقيون في سوق كركوك.. من البطالة إلى حجيم درجات الحرارة