تحذيرات خليجية من قرار تسمين الاستيطان الإسرائيلي بالضفة
حذرت دول خليجية من مغبة إقرار المجلس الوزاري الأمني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان السافرة في الضفة الغربية.
وصادق ما يسمى (الكابينت) الإسرائيلي على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وتوسيع البناء في المستوطنات وذلك في عدد من القرارات التي شملت ملاحقة عمليات البناء في المناطق المصنفة (ب) في الضفة الغربية والتي تقع تحت المسؤولية الإدارية للسلطة الفلسطينية.
البديوي يحذر
واكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، «رفض مجلس التعاون القاطع لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية»، مشيراً إلى أن «استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في هذه السياسات الخطيرة ستؤدي إلى عدم الاستقرار والأمن في المنطقة».
كما جدد معالي الأمين العام، تأكيده على «الموقف الثابت والراسخ لمجلس التعاون في دعم للقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية».
وأكدت الخارجية السعودية في بيان «رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
وحذر البيان السعودي من «العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تقوض فرص السلام، وتُسهم في تأجيج الصراعات وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
الكويت: انتهاك صارخ للقوانين الدولية
وأكدت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم السبت - على «موقف دولة الكويت الرافض لأية عمليات استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة; حيث إنها تعتبرها انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية ونسفا متعمدا للجهود الدولية الرامية لإحلال السلام». وشددت على «أهمية قيام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياتهم تجاه الاحتلال الإسرائيلي بالانصياع التام لما أقرته الإرادة الدولية بهذا الشأن».
قطر: عائق أمام جهود.السلام
واعتبرت قطر ان قرار الحكومة الإسرائيلية« حلقة جديدة في سلسلة انتهاكاته المستمرة لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334».
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن «سياسة الاحتلال القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسراً، فضلاً عن حربه الغاشمة المستمرة على قطاع غزة، تشكل عائقاً أمام الجهود الرامية إلى منع اتساع دائرة العنف في المنطقة، وتحقيق السلام الشامل والعادل»، مشددة على «ضرورة اصطفاف المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف إجراءاته الأحادية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية».
اقرأ المزيد
من أوكرانيا إلى غزة.. هل تصلح أولمبياد باريس ما دمرته الحروب؟