اجتماع برعاية أممية حول أفغانستان.. ماذا قالت قطر وطالبان؟

اجتماع برعاية أممية حول أفغانستان.. ماذا قالت قطر وطالبان؟
وفد من «طالبان» في منتدى اقتصادي في روسيا.
الدوحة: «خليجيون»

شارك وفد من حركة طالبان اليوم الأحد في اجتماع ترعاه الأمم المتحدة في قطر حول أفغانستان، بحسب المنظمين.

الاجتماع هو الثالث ويستمر ليومين في العاصمة القطرية الدوحة تحت رعاية الأمم المتحدة لبحث الأزمة الأفغانية، وفق قناة «يورنيوز».

وكتب ذبيح الله مجاهد، كبير المتحدثين باسم حكومة طالبان الذي يترأس وفدها، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن الوفد التقى على هامش الاجتماع بممثلين من دول من بينها روسيا والهند وأوزبكستان.

طالبان التفت وفدا سعوديا

جدد وزير الدولة بوزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، التزام دولة قطر الثابت تجاه الشعب الأفغاني الشقيق، وقال: «سنبقى داعمين للجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في أفغانستان»، مشيراً إلى أن هذه «الجهود المستمرة تشكّل تأكيداً على مشاركة قطر الفعالة في القضية الأفغانية».

وتابع الوزير القطري: «يسعدنا أن نرى تقدماً في جدول أعمالنا المشترك لصياغة نهج موحد في أفغانستان»، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يستند إلى نتائج الاجتماعين السابقين وزخمهما».

وفي إشارة إلى وفد طالبان، أكد الوزير القطري أنّ «مشاركة حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان في الاجتماع تتيح فرصة هامة لإجراء حوار هادف بشأن الجهود الجماعية للتصدي للتحديات الحالية التي تواجه أفغانستان».

ولم تجر دعوة حركة طالبان لحضور الاجتماع الأول، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنها وضعت شروطا غير مقبولة لحضور الاجتماع الثاني في فبراير، بما في ذلك مطالب باستبعاد أعضاء المجتمع المدني الأفغاني من المحادثات ومعاملة طالبان كحكام شرعيين للبلاد.

وعلى هامش اجتماع الدوحة التقى وفد طالبان مع وفد المملكة العربية السعودية وصفت بالبناءة، وأسمعت الرياض نيتها إعادة فتح سفارتها في كابول في أقرب وقت ممكن.

وكانت حركة طالبان قد سيطرت على السلطة في أغسطس 2021 عندما كانت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في الأسابيع الأخيرة من انسحابها من البلاد بعد عقدين من الحرب. لم تعترف أي دولة رسميا بحركة طالبان كحكومة لأفغانستان، وقالت الأمم المتحدة إن الاعتراف بها شبه مستحيل في ظل استمرار حظر تعليم الإناث وتوظيفهن.

وقال مجاهد يوم السبت في العاصمة كابول للصحفيين إن الوفد ذاهب إلى الدوحة «للسعي إلى التفاهم وحل المشاكل» بحسب تعبيره، وأضاف: «نحث جميع الدول على عدم التخلي عن الشعب الأفغاني في الأوقات الصعبة، والمشاركة بفعالية في إعادة إعمار أفغانستان وتعزيز اقتصادها».

وقال إنهما سيناقشان قضايا من بينها القيود الدولية المفروضة على النظام المالي والمصرفي في أفغانستان، والتحديات التي تواجه تنمية القطاع الخاص والإجراءات الحكومية ضد تهريب المخدرات.

وفي وقتٍ سابق، قالت روزا أوتونباييفا، مسؤولة الأمم المتحدة في أفغانستان، إنه من المؤكد طرح مطالب حقوق المرأة في اجتماع الدوحة خلال دفاعها عن غياب المرأة الأفغانية في اجتماع الدوحة.

اقرأ المزيدأول وظيفة رسمية للروبوت البشري «ديجيت»

رسالة ثقة سعودية في طرح «أرامكو».. ستندمون (فيديو)

تحرش جنسي وعنصرية.. تقرير أميركي يفضح العالم الخفي لمنتدى دافوس

أهم الأخبار