قائمة «عار» لشخصيات إسرائيلية متهمة ببث خطاب الإبادة الجماعية
أصدرت جامعة الدول العربية قائمة وصفتها بأنها «قائمة العار» ضمنت فيها أسماء شخصيات إسرائيلية اتهمتها بأنها «تبث خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني».
وفي ختام اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة، صدر عنه بيان أمس الخميس، دعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف ما اعتبرها أنها إبادة جماعية تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وضمت القائمة المشار إليها أسماء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيسها إسحاق هرتسوغ ووزير الدفاع يوآف غالانت، والأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والخارجية يسرائيل كاتس وعضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس، إضافة لوزراء الزراعة والتراث والاتصالات والتعليم وعدد من ضباط الجيش وأعضاء الكنيست.
وبحسب بيان لجامعة الدول العربية فقد أطلق هؤلاء تصريحات تدعو إلى «الإبادة الجماعية» في غزة وتحرض ضد الشعب الفلسطيني.
وفي بيانه، حذر مجلس الجامعة العربية من «استمرار ارتكاب إسرائيل، جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ورفضها الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين».
وأكد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أن «إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، فعليا أو عبر تشريعات باطلة، يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة».
وقال مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية إن إسرائيل «دمرت 70% من البنية التحتية المدنية والاقتصادية في قطاع غزة.. و84% من المقدرات الصحية والمستشفيات في قطاع غزة و73% من المباني المدرسية وعشر جامعات». كما أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع «كأداة من أدوات الإبادة الجماعية» بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب العكلوك بتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما دعا إلى تشكيل وفود عربية إغاثية تقود تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لكامل قطاع غزة بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية.
بايدن أبلغ نتنياهو أن الوقت قد حان للتوصل لاتفاق
في هذه الغضون، نقل موقع أكسيوس يوم الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس جو بايدن أبلغ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في اتصال أن الوقت قد حان للتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق الخميس إن بايدن ونتنياهو بحثا الجهود الجارية لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح لمفاوضيه التعامل مع الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين لإتمام الصفقة.
وأكد بايدن، بحسب البيان، «التزامه الصارم بأمن إسرائيل»، بما في ذلك في مواجهة «التهديدات» التي يشكلها حزب الله اللبناني.
وقالت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إن نتنياهو سيجتمع مع مجلس وزرائه الأمني لمناقشة موقف بلاده من المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى المحتجزين مع حركة حماس والتي من المتوقع بدؤها في الأيام المقبلة. وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين كبارا أعربوا عن تفاؤلهم بشأن فرص التوصل لاتفاق بمن فيهم وزير الدفاع يوآف غالانت.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في وقت سابق إن نتنياهو وافق على مغادرة فريق تفاوض للمشاركة في محادثات إطلاق سراح المحتجزين لدة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
اقرأ المزيد
كيف استقبلت دول الخليج تعيين وزير خارجية مصر الجديد؟
المستجير من «الذبح» بـ«الغرق».. 25 وفيات لحظة الفرار من معارك السودان