فضيحة «رولكس» السعودية تهدد سمعة رئيس البرازيل السابق

فضيحة «رولكس» السعودية تهدد سمعة رئيس البرازيل السابق
الرئيس السابق جاير بولسونارو
الرياض: خليجيون

من المرتقب أن توجه إلى رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو تهمة غسل الأموال وتهم أخرى على خلفية حلي ماسية تلقاها هدية من المملكة العربية السعودية والتي من بينها ساعة ماركة «رولكس»، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية برازيلية.

وأوصت الشرطة الفيدرالية بتوجيه تهم غسل الأموال والاختلاس والمشاركة في عصابة إجرامية إلى بولسونارو الذي ترأس أكبر دولة في أميركا الجنوبية بين 2019-2022، حسبما ذكر موقع جي1 الإخباري البرازيلي، حسب وكالة فرانس برس.

وتتعلق القضية بطقم من الماس بقيمة 3، 2 ملايين دولار ضبطه مفتشو الجمارك في أكتوبر 2021.

وزارة المناجم

وكانت المجوهرات في حقيبة لوفد وزارة المناجم والطاقة لدى العودة من زيارة للشرق الأوسط.

وكان بولسونارو قد نفى في السابق أي نشاط إجرامي في القضية.

وإلى جانب الرئيس السابق يواجه 11 شخصا اتهامات من بينهم محاميه فابيو واجنغارتن.

وعلق واجنغارتن في منشور على منصة إكس قائلا إنه اتُهم بجرائم «لسبب غريب يتمثل بالالتزام بالقانون».

وندد نجل الرئيس السابق السناتور فلافيو بولسونارو بالاتهامات معتبرا ذلك في منشور على إكس «اضطهادا فاضحا وصريحا» ضد والده.

وتضاف الاتهامات الجديدة للمتاعب القانونية التي يواجهها الرئيس السابق اليميني المتطرف، الذي يخضع أيضا للتحقيق لدوره في الهجوم على الكونغرس البرازيلي في كانون الثاني/يناير 2023 ويواجه اتهامات محتملة بتزوير وثائق التلقيح ضد فيروس كورونا بغية السفر.

مصادرة مجوهرات

وصادر مسؤولو الجمارك في مطار ساو باولو الدولي في أكتوبر عام 2021 بعض المجوهرات التي كانت هدية للسيدة الأولى السابقة عندما عُثر عليها في حقيبة ظهر مساعد حكومي عائد من الرياض.

ودعا الرئيس الحالي المنتمي لليسار لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى إجراء تحقيق، ووصف أحد وزراء حكومته أفعال بولسونارو بأنها «تهريب».

ونفذت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، في أغسطس 2023، مداهمات كجزء من التحقيق في قضية تقول إنها «مؤامرة واسعة النطاق من قبل بولسونارو، والعديد من حلفائه، لاختلاس هدايا باهظة الثمن تلقاها عندما كان في منصبه، من عدد من الدول».

وفي إحدى الحالات، اتهمت السلطات المساعد الشخصي لبولسونارو ببيع ساعة فاخرة من ماركة «رولكس»، وساعة أخرى «باتيك فيليب» لمتجر مجوهرات بمركز «ويلو غروف بارك» التجاري في بنسلفانيا، خلال يونيو من العام الماضي.

وقال مسؤولو الشرطة الفيدرالية في البرازيل، إن "«بولسونارو حصل في النهاية على جزء نقدي من إجمالي مبلغ بيع الساعتين، الذي وصل إلى 68 ألف دولار».

وبحسب تقرير سابق نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن ساعة الرولكس المباعة في ولاية بنسلفانيا، «جاءت كهدية من السعودية»، لكن لم يتم الإبلاغ عن ساعة باتيك فيليب مطلقا.

اقرأ المزيد

غضب شعبي في اليمن جراء أسعار الوقود

أعطال الانترنت يقطع أرزاق ألاف الموريتانيين

عيّنه الملك «رئيسا لوزراء بريطانيا».. من هو كير ستارمر؟

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار