السعودية تسعى إلى تحالف دفاعي لمواجهة التهديدات الإيرانية
أفادت تقارير إعلامية، أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى إنشاء تحالف دفاعي مماثل لتحالف إسرائيل، ضد إيران في حين تستعد دول الخليج للعب دور حاسم في حل أزمة غزة.
**قال مسؤول لصحيفة يسرائيل هيوم هذا الأسبوع: «في الوقت الحالي، نحن جميعًا في حالة ترقب.. نحن نراقب عن كثب الحدود الإسرائيلية اللبنانية، قلقين من أي تصعيد محتمل للصراع».
وأضاف كما «أننا نتعامل مع الشكوك داخل الإدارة الأمريكية، والانتخابات الرئاسية المقبلة، وعدم الاستقرار السياسي في إسرائيل. ومع ذلك، هناك إجماع على أن القيادة العليا».
ومن المقرر أن تكون دول الخليج حتما جزءا لا يتجزأ من حل الوضع في غزة، كجزء من ترتيب إقليمي أوسع يشمل التطبيع الموسع مع الاحتلال.
أوضح المسؤول ماذا نحن جميعا» أن «هذا يشمل قيادات دول الخليج المعتدلة، ومصر، والأردن، والقيادة الإسرائيلية - ويمتد إلى ما هو أبعد من مجرد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
ولفت المسؤول كذلك أن "نتنياهو، كرجل دولة متمرس، يدرك أن هذا هو الحل والوسيلة الوحيدة لاستخلاص نتيجة إيجابية لإسرائيل من هذا الصراع المدمر. من المحتمل أنه متردد في المضي قدمًا بسبب للديناميكيات السياسية الداخلية في إسرائيل، تقييمنا هو أن هذا سوف يتحقق في نهاية المطاف".
ورأى أنه مع مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد والتهديد الحوثي في اليمن، فإن المملكة العربية السعودية مضطرة إلى البحث عن تحالفات ودعم جديد.على سبيل المثال، طلبوا مساعدة الصين في التخفيف من تهديدات الحوثيين للسفن التي تغادر موانئهم.
تحالف دفاعي ضد إيران
ولفت التقرير العبري الى أن الأولوية الاستراتيجية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي إنشاء تحالف دفاعي ضد إيران ووكلائها، وهو تحالف جاهز للعمل جزئيًا بالفعل.
عوامل تعيق التقدم نحو التطبيع
هناك عدة عوامل تعيق التقدم نحو التطبيع السعودي الإسرائيلي. في المقام الأول، يتوقف الأمر على انتهاء الصراع في غزة. وهذا ما يفسر جزئياً الضغوط الأميركية على إسرائيل لحملها على إنهاء الأعمال العدائية، وتأمين انتصار دبلوماسي قبل الانتخابات المقبلة، حسب التقرير.
وفقا لمصادر دبلوماسية، فإن نتنياهو يقاوم حاليا أي التزامات على الجبهة الفلسطينية، على الرغم من الضغوط التي يمارسها قادة الوسط مثل بيني غانتس وغادي أيزنكوت خلال فترة ولايتهما في الحكومة.
مفاعل نووي
كما يمثل الطلب السعودي لبناء مفاعل نووي مدني تعقيدا إضافيا، حيث يواجه معارضة واسعة النطاق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ودعما غير مؤكد من مكتب رئيس الوزراء.
ونظراً لهذه التعقيدات، إلى جانب الصراع المستمر في غزة، والتصعيد المحتمل مع حزب الله، والدورة الانتخابية الأمريكية، فإن التطبيع الكامل للعلاقات بين السعودية وإسرائيل قد يتم تأجيله حتى عام 2025.
اقرأ المزيد
الفرنسيون يتوافدون للتصويت في الانتخابات التشريعيةانخفاض أسعار النفطبوساطة عمانية.. انفراجة مهمة في مفاوضات الحوثي على إطلاق محمد قحطان