توقعات غربية جديدة لمعدلات التضخم في مصر
توقع بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس أن يتراجع معدل التضخم بمدن مصر إلى 27.3% على أساس سنوي في يونيو حزيران من 28.1 بالمئة في مايو أيار، على خلفية التأثيرات المواتية لفترة الأساس خاصة تلك المرتبطة بأسعار المواد الأساسية وغيرها.
وقال البنك في مذكرة بحثية إن «الانخفاض سيكون محدودا نسبيا بفعل زيادة متوقعة في أسعار الأغذية جراء ارتفاع أسعار الخبز المدعم 300 بالمئة في بداية يونيو، ويمثل الخبر نحو واحد% من سلة الغذاء و0.3 بالمئة من إجمالي مؤشر أسعار المستهلكين»، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
وأضاف البنك أن زيادة سعر الخبز، حال ثبات بقية العوامل، ستضيف ثلاثة بالمئة على أساس شهري إلى سلة الغذاء ضمن مكونات مؤشر أسعار المستهلكين، لكنه توقع في الوقت ذاته بعض الانكماش في أسعار مواد غذائية أخرى، وخاصة بعض المواد الغذائية الأساسية، بما يحد من التأثير الصافي إلى اثنين بالمئة على أساس شهري.
مسار التضخم
وقال البنك إنه يعترف بحالة عدم اليقين التي تحيط بمسار التضخم في الأمد القريب نظرا للزيادات المحتملة في أسعار الطاقة والوقود هذا الصيف، إذ من المتوقع حاليا زيادة أسعار الطاقة والوقود في يوليو تموز الجاري.
ومع ذلك، قال غولدمان ساكس إنه «يحتفظ بنظرة متفائلة إزاء التضخم في مصر على المدى المتوسط مضيفا أن تأثيرات فترة الأساس المواتية ستستمر طول العام الجاري، وستؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض حاد في فبراير 2025 عقب قفزة سجلها التضخم في فبراير من العام الجاري».
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن السياسة المالية والنقدية ما زالت مقيدة بشدة. وتابع بالقول إن أسعار الفائدة الحقيقية حاليا في خانة العشرات على أساس استشرافي، في حين أفاد صانعو السياسات بأن تدابير التقشف المالي تكتسب زخما، بخفض الدعم لمواد رئيسية وتحسين تحصيل الإيرادات عبر الرقمنة وتوسيع القاعدة الضريبية.
وقال البنك إنه بنهاية المطاف، ما زال يتوقع أن يستقر معدل التضخم في المدن المصرية دون عشرة بالمئة بحلول نهاية العام المقبل.
اقرأ المزيد
لماذا توغلت 400 دبابة تركية داخل العراق؟