بعد تأييد قوات دولية.. غزة تتصدر مباحثات مستشارة ماكرون بالرياض
يواصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله لقاءاته بمسؤولين غربيين بشأن تطورات الحرب على غزة، وذلك بعد أيام من تأييد الرياض لمقترح نشر قوات دولية في غزة، وهو ما رفضته حركة حماس.
وبحث وزير الخارجية السعودي، اليوم الخميس، مع مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية آن كلير لوجندر، في مقر الوزارة في الرياض، المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها»، وفق كالة الأنباء السعودية.
سمو وزير الخارجية يستقبل مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية.https://t.co/msinLY9N8V#واس_عام pic.twitter.com/ei0VARGXIP
— واس العام (@SPAregions) July 11, 2024
وقبل اسبوع، التقى وزير الخارجية السعودي بمسؤولين غربيين، وبحث معهما، سبل تعزيز وتطوير العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.
واجتمع الأمير فيصل بالممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع السنوي للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد.
كما التقى وزير الخارجية، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة السيدة سيغريد كاغ، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع السنوي للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد.
وجرى خلال اللقاء بحث أهمية إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لقطاع غزة، وضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
كان وزير الخارجيّة السّعوديّ، عبر عن دعم بلاده «نشر قوّة دوليّة في غزة بقرار أممي، مهمّتها دعم السّلطة الفلسطينيّة».
وقال في كلمة خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجيّة في مدريد، أنّ السلطة الفلسطينية يمكنها تولي المسؤولية وهم لديهم أشخاص يستطيعون تحملها، خصوصا في مجال الخدمات المدنية».
لكنه استدرك بالقول «السلطة بحاجة إلى دعم من قوات دولية تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة»، مضيفا «من المهم أن يكون الوضع الأمني في غزة تحت السيطرة من جهة يمكن الثقة بها».
في المقابل، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، رفضها أي تصريحات أو مواقف تدعم خطط دخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى أو مبرر، وذلك في رد ضمني على تصريحات رسمية سعودية تدعم هذا المسار.
وأكدت في بيان أن إدارة القطاع «هي شأن فلسطيني خالص»، مضيفة أن الشعب الفلسطيني «لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره».
أقرأ المزيد
«مقتنيات النبيّ» تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
ارقام خليجية: 40 مليار دينار السيولة الكويتية و790 مليار درهم ميزانية المركزي الإماراتي