5 تحديات في غزة.. أول مشاورات عمانية مع حكومة العمال البريطاني
تواصل وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، في أول مشاورات سياسية بين الجانبين منذ تولي حكومة حزب العمال البريطاني السلطة في بريطانيا، وناقشا آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري لإطار النار، وذلك خلال اتصال هاتفي، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وبحث الطرفان «الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك ضرورة تحقيق الإرادة الدولية في الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير المواد الإغاثية وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين». وبحث أيضا «العودة إلى مسار السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة».
ستارمر على خط أزمة الحرب في غزة
وفي الأسبوع الأول من يوليو، فاز كير ستارمر، زعيم حزب العمال والمحامي السابق بمنصب رئيس وزراء بريطانيا بعد 14 عاما من سيطرة المحافظين على السلطة.
في ثاني يوم من توليه منصب رئيس الوزراء البريطاني، دخل كير ستارمر على خط أزمة الحرب في قطاع غزة. واجرى ستارمر بإجراء محادثات هاتفية مع كل من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأبلغ ستارمر نتنياهو بـ ««ضرورة ضمان توافر الظروف الطويلة الأمد لحل الدولتين، بما في ذلك ضمان أن السلطة الفلسطينية لديها الوسائل المالية للعمل بفعالية».
وفي حديثه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جدد ستارمر «الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وأكد أن الاعتراف بالدولة هو حق للفلسطينيين لا يمكن إنكاره».وأبلغ عباس «أولوياته العاجلة، بما في ذلك ضمان وقف إطلاق النار وعودة الرهائن وزيادة وتسريع المساعدات الإنسانية والدعم المالي للسلطة الفلسطينية». وأوضح أن «سياسته طويلة الأمد بشأن الاعتراف بالمساهمة في عملية السلام لم تتغير، وهذا حق للفلسطينيين الذي لا يمكن إنكاره».
وفي اليوم الـ 280 للحرب على قطاع غزة المحاصر ارتفع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى 38 ألفا و345 شهيد و88 ألفا و295 جريح.
اما سلطنة عمان فقد أكدت منذ وقت مبكر، إن الإسراع بإقامة دولة فلسطينية أمر ضروري لإنقاذ الشعب الفلسطيني من العوز والإبادة والموت، وفق محاضرة وزير الخارجية العماني، السيد بدر البوسعيدي التي ألقاها في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بالمملكة المتحدة في فبراير الماضب، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي طارئ للاتفاق على ترتيبات تنفيذ حل الدولتين بشكل سريع.
وأضاف البوسعيدي: «من الواضح تمامًا أنه فقط من خلال الحقوق التي تمنحها السيادة، يمكن للشعب الفلسطيني أن يأمل في البقاء. ومن دون دولة، فإنهم محكوم عليهم بالتهديد الدائم بالعوز والإبادة والموت». وأكد أنه يجب إشراك ممثلي حماس في المؤتمر الدولي الطارئ لتسريع إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفًا: «علينا أن نتعامل مع الواقع الذي نعيشه. وهذا الواقع يشمل حماس. وسيتعين على المؤتمر الدولي أن يشملهم أيضا».
أقرأ المزيد
مصدر مصري يوضح حقيقة الترتيبات الأمنية مع إسرائيل على حدود غزة