«خليجيون»| أشياء يجب أن تعرفها عن الذكاء الاصطناعي قبل استخدامه
الذكاء الاصطناعي هو محاكاة لعمليات الذكاء البشري ولكن يتم استخدامها بواسطة الآلات، وخاصة أنظمة الكمبيوتر، والتي تتضمن تطوير الخوارزميات وبرامج الكمبيوتر التي يمكنها أداء المهام تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا.
ومؤخراً ظهر التعرف على الكلام، واتخاذ القرار، وترجمة اللغة، والمزيد من التقنيات مختلفة، بما في ذلك التعلم الآلي والروبوتات، وتشرح المهندسة شروق الديب أهم فوائد واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
أنواع الذكاء الاصطناعي
هناك ثلاثة أنواع رئيسية منها:
الذكاء الاصطناعي الضيق (ANI)، والذكاء الاصطناعي العام (AGI)، والذكاء الاصطناعي الفائق (ASI).
والذكاء الاصطناعي الضيق هو الشكل السائد للذكاء الاصطناعي الذي نستخدمه في عاداتنا اليومية وعلى نطاق واسع، ويركز على أداء مهام محددة.
أما عن الذكاء الاصطناعي العام هو فئة الذكاء الاصطناعي القادر على تنفيذ أي مهمة فكرية يؤديها البشر.
أما عن الذكاء الاصطناعي الفائق هو النوع الافتراضي من الذكاء الاصطناعي الذي يفوق الذكاء البشري ويمكنه أداء مهام مستحيلة على البشر.
فوائد واهتمامات الذكاء الاصطناعي
يتمتع الذكاء الاصطناعي بفوائد عديدة، ومنها زيادة الكفاءة والدقة والإنتاج، ويمكن استخدامه أيضًا لحل بعض المشكلات الأكثر إلحاحًا في العالم، مثل الأمراض.
ولكن هناك أيضًا مخاوف بشأن الذكاء الاصطناعي، مثل قدرته على تولي الوظائف البشرية، وافتقاره إلى الذكاء العاطفي، واحتمال إساءة استخدامه.
فالذكاء الاصطناعي هو تقنية رائعة لديها القدرة على إحداث ثورة في العالم كما نعرفه، ولكن لابد من فهم أساسيات الذكاء الاصطناعي ومحاولة إعداد أنفسنا للمستقبل والتأكد من استخدام هذه التكنولوجيا بشكل أخلاقي ومسؤول.
الاستخدامات الذكاء الاصطناعي في وقتنا الحالي
يتطور الذكاء الاصطناعي باستمرار، وتعتمد العديد من المؤسسات على هذه التكنولوجيا لتحسين عملياتها وخدماته، ومن أبرز المنظمات التي تستخدمها:
وتستخدم مايكروسوفت مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، مثل مساعدها الافتراضي كورتانا، وأداة تحليلات الأعمال باور بي أي، ومنصة التعلم الآلي مايكروسوفت أزور.
وتستخدم جوجل في العديد من منتجاتها، بما في ذلك محرك البحث الخاص بها، ومساعدها الافتراضي، ومنصة التعلم الآلي تنسرفلو.
ومن أقوى أدوات الذكاء الاصطناعي هو شات جي بي تي، والذي أحدث ثورة في عالم روبوتات الدردشة.
ولا ننسى سيري، روبوت المساعدة في شركة أبل، إلكسا والتي تستشيرها بكافة المعلومات الدقيقة.
قد تبدو أدوات الذكاء الاصطناعي موثوقة ومصداقية، لكن الاستجابات التي تنتجها قد تكون مليئة بالأخطاء بشكل روتيني، لذا على الرغم من أهمية الذكاء الاصطناعي الموجود حالياً ودقة المعلومات التي يقدمها إلا أن الاعتماد عليه بشكل كامل قد ينتج أخطاء هائلة.
أقرا المزيد:
شاهد: مجزرة المواصي تعري أكذوبة «المنطقة الآمنة»