الداخلية المصرية تكشف ملابسات واقعة «الشاشة المسيئة»
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء، لكشف ملابسات العبارات المسيئة للرئيس المصري التي جرى تداولها على إحدى شاشات الإعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن « الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد وضبط مرتكب الواقعة (فنى شاشات إلكترونية)، وإعترف بإرتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التى تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج». ونوه البيان إلى «إتخاذ الإجراءات القانونية».
الداخلية المصرية تنفي
وسبق أن نفت وزارة الداخلية المصرية عبر حسابها في منصة «إكس»: «صحة ما جرى تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة». وأضاف بيان الوزارة أنه «جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك الإدعاءات».
بيان وزارة الداخلية المصرية جاء بعد رواج اتهامات غير صحيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تلقي باللائمة على اللاجئين السودانيين عن نشر صور تنتقد الرئيس المصري عبر شاشة إعلانية كبيرة في شارع فيصل الشهير بمحافظة الجيزة.
وتشهد الشبكات الاجتماعية في مصر تصاعدًا ملموسًا في الخطاب المُعادي للاجئين والمهاجرين المتواجدين على أراضيها. يعود هذا الزخم الحالي إلى أنشطة إلكترونية غير أصيلة، ظلت ممتدة على مدار السنوات الأخيرة، وتحتوي تحريضًا وخطاب كراهية.
اقرأ المزيد:
خليجيون| الرياضة المصرية تحت رحمة «السكتة القلبية»