بوساطة إماراتية.. روسيا واكرانيا إلى صفقة تبادل أسرى جديدة
في صفقة سهلتها الإمارات العربية المتحدة تعتزم روسيا وأوكرانيا تبادل 180 سجيناً، حسبما قال شخص مطلع على الأمر، فيما سيكون التبادل السادس هذا العام الذي تديره الدولة الخليجية. وفق تقرير نشرته بلومبرغ
ويعتزم كل جانب «إطلاق سراح 90 سجينًا إذا تم المضي قدمًا في الصفقة كما هو مخطط لها صباح الأربعاء بتوقيت أوكرانيا، وفقًا للشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة المداولات الخاصة». ومن شأن عملية التبادل أن «ترفع إجمالي عدد السجناء الذين تم تبادلهم بموجب وساطة الإمارات هذا العام إلى ما يقرب من 1400 سجين».
الوساطة في عدد من الصفقات
كما توسطت الإمارات العربية المتحدة في العديد من الصفقات، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا ولكن أيضًا بين روسيا والولايات المتحدة، مثل عندما قدمت الدعم اللوجستي وموقع المبادلة عندما أطلقت موسكو سراح بريتني غرينر، نجمة كرة السلة في اتحاد كرة السلة الأميركي للمحترفين، مقابل تاجر الأسلحة المدان فيكتور بوت.
وفي أوائل يونيو، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن «روسيا تحتجز 6465 أسير حرب أوكراني، بينما تحتجز السلطات في كييف 1348 روسيا».
وتعتبر عملية المبادلة إشارة أخرى إلى أن «الجانبين قد تجاوزا إسقاط طائرة في منطقة بيلغورود الروسية في يناير الماضي، والتي قال مسؤولون روس إنها كانت تقل 65 سجينًا كان من المقرر تبادلهم. وطعن المسؤولون في كييف في هذا الادعاء قائلين إن روسيا لم تقدم أي دليل».
وفي 24 فبراير 2022، «بدأت روسيا غزوا عسكريا واسعا لأوكرانيا، وشنت هجمات تسببت في مقتل وإصابة مدنيين، وألحقت أضرارا بالمباني المدنية، بما فيها المستشفيات، والمدارس، والمنازل». (وفق هيومن رايتس واتش)
وبحلول نهاية الأسبوع الأول، كان «قد فر أكثر من مليون شخص في أوكرانيا من منازلهم، ولجأ الكثير منهم إلى خارج أوكرانيا. وفي روسيا، وصلت الرقابة إلى مستويات جديدة، حيث منعت السلطات الوصول إلى العديد من المواقع الإعلامية المستقلة على أساس منشوراتها حول الحرب، وأغلقت وسائل الإعلام المستقلة الرئيسية».
كما اعتُقل آلاف المتظاهرين في جميع أنحاء روسيا خلال الأسبوع الأول من الحرب.
أقرأ المزيد
الكويت تكشف عن استعدادات لحفر بئر استكشافي جديد
