أرامكو السعودية تصدر سندات دولية بـ6 مليارات دولار
أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية اليوم الخميس اكتمال إصدار سندات دولية بقيمة إجمالية ستة مليارات دولار على ثلاث شرائح لأجل عشر سنوات و30 و40 سنة، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وقالت الشركة في إفصاح إلى بورصة تداول إنها أصدرت ما إجماليه 30 ألف سند بعائد 5.25% للشريحة لأجل عشر سنوات و5.75% للسندات المستحقة خلال 30 سنة و5.875% للسندات المستحقة خلال 40 سنة.
وكانت الشركة أعلنت عن بدء إصدار السندات في التاسع من يوليو تموز الجاري ضمن برنامجها للسندات الدولية متوسطة الأجل.
ارتفاع قيمة طرح أرامكو الشهر الماضي إلى 12، 35 مليار دولار
جاء ذلك بعد أسبوع من الإعلان عن ارتفعات قيمة أسهم شركة أرامك المباعة في طرحها الثانوي الشهر الماضي إلى 12، 35 مليار دولار، بعدما نفذت شركة أوراق مالية سعودية خيار شراء أكثر من 154 مليون سهم بقليل، وفق ما أفاد بيان لهذه الشركة الأربعاء.
وكانت المجموعة العملاقة المملوكة بمعظمها للدولة السعودية أعلنت أواخر مايو طرح 1، 545 مليار سهم، أي نحو 0، 64 في المئة من أسهمها المصدرة، للبيع في السوق السعودية.
وأعلنت شركة «ميرل لينش المملكة العربية السعودية» ومقرها في الرياض، بصفتها مدير الاستقرار السعري لأسهم أرامكو، أنها نفذت خيار الشراء، وذلك بعد انتهاء مدة الاستقرار السعري.
والشهر الماضي، أعلنت أرامكو أن مستثمرين من خارج المملكة استحوذوا على غالبية الأسهم التي طرحتها للبيع وأشارت الى أنها ستجمع من خلالها 11، 2 مليار دولار. وأفادت مصادر مطلعة على الملف وكالة فرانس برس حينها بأن حوالى 58 بالمئة من هذه الأسهم خصصت لأجانب، بزيادة عن نسبة 23 بالمئة التي اعتمدت في الطرح العام الأولي الذي كان الأكبر في العالم.
وينظر إلى الطرح الجديد كاختبار لاهتمام المستثمرين الأجانب بالاكتتاب في الشركة التي يتوقع أن تموّل أرباحها برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان المعروف بـ«رؤية 2030» الهادف لتنويع مصادر إيرادات المملكة الناتجة بشكل أساسي من النفط.
وتعد المملكة العربية السعودية أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم. وقبل الإعلان عن الطرح الجديد، كانت الحكومة تمتلك 82، 18%من أسهم أرامكو. وباتت النسبة نحو 81، 5% بعد الطرح الثاني. ويسيطر صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي، والشركات التابعة له على حوالى 16%من أسهم الشركة.
أعلنت أرامكو عن أرباح قياسية في عام 2022 بعدما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل قياسي، ما سمح للسعودية بتسجيل أول فائض في موازنتها منذ عقد تقريبا. لكن أرباح درة تاج الاقتصاد السعوديّ انخفضت بمقدار الربع العام الماضي بسبب انخفاض أسعار النفط.
اقرأ المزيد:
الكويت توجه نقدا لاذعا إلى مجلس الأمن بشأن غزة.. ماذا قال اليحيا؟
انفوجرافيك| 3 دول خليجية تستحوذ نصيب الأسد في نادي المليونيرات