الاحتلال يقصف وسط غزة ويتوغل جنوبا
قصفت قوات الإحتلال الإسرائيلية مناطق بوسط غزة، لتغتال تسعة فلسطينيين على الأقل في حين تقدمت دبابات الإحتلال بشكل محدود داخل رفح بجنوب القطاع. وفق وكالة رويترز
وذكر التقرير «إن 81 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب 198 آخرون في ضربات الإحتلال الإسرائيلي في اليوم السابق. ولا تفرق وزارة الصحة الفلسطينية بين المدنيين والمقاومون في حساب الخسائر البشرية».
عمليات أكثر عمقا
وفي رفح قال مسعفون إن «شخصين قتلا في غارة جوية، نفذت الدبابات ضربات في شمال المدينة قبل أن تنسحب، وهو أسلوب استخدمته قوات الإحتلال الإسرائيلية في مناطق أخرى قبل القيام بعمليات توغل أكثر عمقا».
وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن «القوات تواصل أنشطة عملياتية دقيقة ومبنية على معلومات مخابرات في منطقة رفح، وأن القوات قضت على ما وصفها بأنها (خلية إرهابية) ومنصة إطلاق استخدمت لاستهداف قواته».
وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي «إن ضربات جوية استهدفت 25 موقعا في قطاع غزة يوم الثلاثاء وإن القوات تواصل عملياتها في وسط القطاع بما يشمل تفكيك منشآت استخدمت لمراقبة الجنود». بحسب وصفهم
ورغم مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء الحرب، يمتلك مقاومون بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) القدرة على شن هجمات على قوات الإحتلال الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون، كما يطلقون من حين لآخر وابلا من الصواريخ صوب الإحتلال.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت إن «الإحتلال حقق مكاسب كبيرة وإن الضغط يحقق نتائج» وذكر جالانت في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي لويد أوستن «عمليات الإحتلال في غزة أدت إلى تهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الأٍسرى».
وقال جيش الإحتلال «إنه تمكن من القضاء على نصف قيادات الجناح المسلح لحماس مع مقتل أو اعتقال نحو 14 ألف مقاتل منذ بداية الحرب». وتقول السلطات الصحية في غزة إن «الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على القطاع أدت إلى استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني. وأعلن الإحتلال عن مقتل 326 عسكري في معارك في قطاع غزة».
اقرأ المزيد:
الاحتلال يقصف وسط غزة ويتوغل جنوبا
السلطات العمانية تكشف هوية منفذي اعتداء الوادي الكبير
الكويت توجه نقدا لاذعا إلى مجلس الأمن بشأن غزة.. ماذا قال اليحيا؟