اتصال مفاجئ بين محمد بن زايد والبرهان بعد سجال مجلس الأمن
تلقى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الخميس، اتصالا هاتفيا من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني. وبحث الشيخ محمد بن زايد ورئيس مجلس السيادة خلال الاتصال «العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة السودانية».
الاتصال بين رئيس الإمارات والبرهان جاء بعد نحو شهر من صدام بين البلدين في مجلس الأمن الدولي بشأن اتهامات من الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش بأن الإمارات تقدم السلاح والدعم لقوات الدعم السريع في الصراع المستمر بالسودان منذ 14 شهرا.
سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد أبو شهاب رأى حينها أن سفير السودان لدى المنظمة الدولية الحارث إدريس الحارث أدلى باتهامات «سخيفة وباطلة لتشتيت الإنتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض».
و نقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الشيخ محمد بن زايد «حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء».
>التزام إماراتي وتقدير البرهان
وشدد «على ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار وإعلاء مصالح السودان العليا والحفاظ على أمنه واستقراره». وأعرب عن «التزام دولة الإمارات بمواصلة دعمها للجهود الإنسانية في السودان».
من جانبه أعرب البرهان، عن «تقديره لمواقف دولة الإمارات الأصيلة تجاه أشقائها في مختلف الظروف، وحرصها على استقرار السودان وأمنه وسلمه».
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أصدرت أبوظبي و13 دولة أفريقية (علاوة على الأردن) بيانًا مشتركًا، بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان. وشملت قائمة الموقعين على البيان ضمت دول المغرب، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا، فيما يلحظ مراقبون دعوة دوله إلى «أهمية وجود استجابة دولية منسقة للتعامل مع الأزمة».
اقرأ المزيد:
السعودية تستقبل تاكسي طائر من «ليلوم» الألمانية