تغريدة غامضة لإعلامي سعودي شرعت باب التكهنات..

«خليجيون»| هل يصبح مشعل الأحمد ملكا للكويت قريبا؟

«خليجيون»| هل يصبح مشعل الأحمد ملكا للكويت قريبا؟
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. (كونا
الكويت: «خليجيون»

تزايدت وتيرة التكهنات بشأن تغريدة غامضة لإعلامي سعودي شهير عن «تغيير استراتيجي كبير ستمر به دولة خليجية قريبا بعد ما حصل»، فيما فسرته ردود الأفعال متابعيه بأنه إشارة نحو تغيير محتمل في دولة الكويت من الإمارة إلى المملكة، ليصبح أمير البلاد الشيخ مشعل مشعل الأحمد الجابر الصباح ملكا، في ظل التغييرات السياسية والدستورية التي شهدتها الدولة الخليجية منذ مطلع العام.

البداية كانت مع تغريدة مجهلة من الإعلامي السعودي عبد العزيز الخميس كتب فيها «تغيير استراتيجي كبير ستمر به دولة خليجية قريبا بعد ما حصل.. ». وتابع الخميس «سيتولى القائد المعروف بقوته إدارة التغيير لحماية مجتمعه من إرهاب الحركات المتطرفة… وفقه الله».

التغريدة أثارت تكهنات متابعي الإعلامي السعودي عبد العزيز الخميس، إذ كتب عزت نوح وهو طالب دراسات عليا في مجال العلوم السياسية في جامعة بيليفيد، وكاتب في زاوية «منتدى فكرة» بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى «خطوة جريئة ومباركة لو قام بها أمير الكويت».

https://twitter.com/Izatnoah/status/1814051010660200674

وكتب المغرد حمد إبراهيم «الكويت بتصير مملكه والله اعلم».

فيما قال مغرد آخر «مملكة الكويت».

اما الناشط ورجل الأعمال السعودي أحمد المعوشرجي فكتب ردا على تغريدة الخميس «في ظل الحكم الملكي، يزدهر الوطن بالاستقرار والتوازن، حيث يمزج الملك بين قوة القيادة ونعمة الرعاية، ليكون مثالاً للعدل والازدهار».

في حين اكتفى حساب مغرد يحمل اسم «الكويت العظمى» بالقول: « اللهم احفظه وسدد رميه».

في مايو الماضي لم يكن صدور الأمر الأميري بحل مجلس الأمة الكويتي ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات مفاجئا لكثيرين، خصوصا بعد تأخر تشكيل الحكومة وتصاعد التوتر بين أعضاء المجلس والحكومة، بحسب مراقبين.

ويعد إعلان أمير الكويت الأخير تعليق بعض مواد الدستور هو التعليق الثالث في تاريخ الحياة السياسية في البلاد، إذ سبق أن تم اتخاذ إجراء مشابه لأول مرة عام 1976 خلال فترة حكم الشيخ صباح السالم الصباح، ومرة أخرى عام 1986 خلال فترة حكم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.

جرى وقف العمل ببعض مواد الدستور عامي 1976 و1986 كان لأربع سنوات، وفي المرتين السابقتين تمت العودة للعمل بدستور عام 1962.

ويرى الأكاديمي والخبير الدستوري الكويتي د.إبراهيم الحمود «جواز تعديل اسم دولة الكويت إلى مملكة بدلا من إمارة ولقب أمير الكويت إلى ملك تغيير»، ويشرح بالقول «إن النظام الدستوري الكويتي يماثل النظام الملكي الفرنسي في عهد الملك فيليب دو أوليان».

وأضاف: «دستوريا، لا ضير من تغيير المسميات وفق المادة 175 من دستور الكويت الصادر في العام 1961.

تنص المادة الرابعة من الدستور الكويتي على أن «الكويت إمارة وراثية في ذرية المغفور له مبارك الصباح.. ». فيما تشير المادة 175 من الدستور نفسه، أنه «لا يجوز اقتراح تنقيح الأحكام الخاصة بالنظام الأميري للكويت وبمبادئ الحرية والمساواة المنصوص عليها في هذا الدستور »، لكن المادة نفسها استثنت «التنقيح الخاص بلقب الإمارة أو بالمزيد من ضمانات الحرية والمساواة».

وقال الخبير الدستوري الكويتي: «الإمارة والمملكة والسلطنة نظام سياسي واحد، فسمو الأمير هو ملك»، لكنه قال «التقاليد الخليجية القديمة كانت تقسم دول الخليج إلى إمارات»، مدللا بما حدث في البحرين التي تحولت اسمها من إمارة إلى مملكة في العام 2001.

@toroustoday

د. إبراهيم الحمود: تحويل الكويت إلى مملكة.. جائز • المادة 175 من الدستور تجيز تنقيح الدستور فيما يخص لقب الإمارة • لا يوجد فرق في المنزلة بين الأمير والسلطان والملك طروس_اليوم

♬ الصوت الأصلي - طروس اليوم - طروس اليوم

اقرأ المزيد:

اتصال مفاجئ بين محمد بن زايد والبرهان بعد سجال مجلس الأمن

تبون يقدم أوراق ترشحه لـ«رئاسية الجزائر».. ما موعد القائمة النهائية؟

كالمعتاد.. البعث يحتفظ بأغلبية مقاعد مجلس الشعب السوري

أهم الأخبار