مصر والأردن ترفضان هذه «المقاربة» مع الإحتلال.. ما التفاصيل؟
رفضت مصر والأردن أي مقاربة مستقبلية لا تضمن انسحاب إسرائيل الكامل من غزة بما في ذلك محور فيلادلفيا ومعبر رفح الحدودي، جاء ذلك في بيان وزارة خارجية الأردن. وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وكان وزير خارجية مصر، بدر عبد العاطي التقى وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي في العاصمة الأردنية عمَان وشددا خلال اللقاء على أن «أي طرح حول مستقبل غزة يجب أن يكون جزءا من خطة متكاملة تؤكد أن غزة جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة وترتبط ارتباطا عضويا غير قابل للفصل مع الضفة الغربية والقدس الشرقية».
وذكر البيان أن «هذه الخطة يجب أن تستهدف حل جذور الصراع المتمثلة في الإحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة».
كما أكد الصفدي وعبد العاطي على «رفض تهجير الفلسطينيين داخل أرضهم المحتلة أو إلى خارجها، وأن التهجير خط أحمر سيتصدى له الأردن ومصر بكل إمكاناتهما».
تصعيد خطير
وحمل الوزيران إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يسببها حصارها لغزة، ومنعها دخول المساعدات بشكل كاف، واستهدافها المنظمات الأممية الإنسانية، بما فيها (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين) الأونروا في انتهاك سافر لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
وأعتبر الجانبان قرار الكنيسيت الإسرائيلي رفض قيام الدولة الفلسطينية «تصعيدا خطيرا وخرقا للقانون الدولي، ودليلا آخر على تقويض إسرائيل كل جهود تحقيق السلام العادل والشامل».
وأكدا على «أنهما سيعملان معا وبالتنسيق مع الدول العربية ولجنة الاتصال العربية الإسلامية من أجل قيام المزيد من الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية والضغط لقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة».
وكان برلمان الإحتلال الإسرائيلي (الكنيست) صوَّت بالأغلبية، على مشروع قرار يرفض إقامة أي دولة فلسطينية في غرب نهر الأردن، باعتبار أن مثل هذه الدولة ستشكل «خطرا وجوديا على إسرائيل المحتلة ومواطنيها»، بحسب نص القرار.
ومن أصل 120 عضوا في الكنيست، حظي القرار بتأييد 68 نائبا، من الائتلاف الحكومي المحتل والمعارضة على حد سواء، مقابل رفض تسعة نواب، وتغيب الباقين عن التصويت.
وجاء القرار بعد اعتراف خمس دول، هي النرويج وأيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا وأرمينيا، خلال الأسابيع الأخيرة بالدولة الفلسطينية التي أُعلنت في الجزائر، عام 1988.
أقرأ المزيد
ضغوط متزايدة على بايدن لمغادرة سباق البيت الأبيض
عطل الإنترنت يشل بنوك ومطارات العالم: الإمارات تنبه.. وماسك يسخر
صدمة إسرائيلية: مسيرات الحوثي تقصف تل أبيب.. قتيل وجرحى (فيديو)