شرط إماراتي للمشاركة في «متعددة الجنسيات» بعد حرب غزة

شرط إماراتي للمشاركة في «متعددة الجنسيات» بعد حرب غزة
أضرار بمدرسة في مخيم النصيرات بقطاع غزة. (أ ف ب)
لندن: «خليجيون»

أعربت مسؤولة إماراتية عن استعداد بلادها لإرسال قوات للمشاركة في مهمة متعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، لتصبح أول دولة تقول إنها يمكن أن تنشر قوات على الأرض في القطاع، وفق صحيفة «فايننشنال تايمز» البريطانية.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأماراتي للشؤون السياسية لانا نسيبة، في تصريح إلى «فايننشال تايمز» إن أبوظبي «ناقشت الخطط مع الولايات المتحدة كخطوة لملء الفراغ في غزة المحاصرة ومعالجة احتياجاتها الإنسانية وإعادة الإعمار الضخمة». وأضافت أن «الإمارات لن تشارك إلا إذا دعتها السلطة الفلسطينية، وهي الهيئة المدعومة من الغرب والتي تدير أجزاء محدودة من الضفة الغربية المحتلة».

قيادة واشنطن والسلطة الفلسطينية

وأوضحت «ما يتطلبه الأمر هو القيادة الأميركية، وقيادة السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، وخريطة طريق نحو إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل حكومة فلسطينية واحدة. نحن [أيضًا] بحاجة إلى رؤية صياغة واضحة أو إشارة أو التزام بإقامة الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات».

قالت نسيبة: «يمكن لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تفكر في أن تكون جزءًا من قوات الاستقرار إلى جانب الشركاء العرب والدوليين.. بناء على دعوة من السلطة الفلسطينية التي تم إصلاحها. يجب أن تكون للولايات المتحدة زمام المبادرة في هذا الأمر حتى تنجح».

وأوضحت المسؤولة الإماراتية أن أبو ظبي أجرت «ولا تزال تجري محادثات بشأن اليوم التالي مع جميع الجهات الفاعلة المعنية في المنطقة»، مشيرة إلى مناقشات بشأن «تفاصيل المهمة، بما في ذلك ما إذا كانت قوة عسكرية أو شرطة».

دعوة عربية لقوات دولية

في مايو، دعت جامعة الدول العربية إلى نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية إلى حين إنشاء الدولة الفلسطينية. كن الفكرة قوبلت بالتشكيك لأن نشر أي قوة سيواجه عقبات هائلة ويعتمد على تصرفات إسرائيل. وأعرب مسؤولون عرب آخرون عن مخاوفهم من أن ينظر إليهم على أنهم يدخلون غزة على ظهر الدبابات الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية».

وسبق أن شاركت الإمارات في ستة تحالفات على الأقل بقيادة الولايات المتحدة منذ التسعينيات، بما في ذلك في أفغانستان والبوسنة وكوسوفو والصومال والقتال ضد داعش. كما نشرت قوات في الحرب الأهلية في اليمن كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين، كما أنها إحدى الدول القليلة التي لها وجود على الأرض في غزة حيث تدير مستشفى ميدانيا في القطاع وتقدم المساعدات.

اقرأ المزيد:

\

بالفيديو.. .زوج أحلام الشامسي يتغزل بها والأخيرة ترد

«العدل الدولية» توجه ضربة جديدة للاحتلال الإسرائيلي.. عضو بمنظمة التحرير يعلق

خليجيون| هل وصل «داعش» إلى سلطنة عمان؟

أهم الأخبار