شاهد: أول تجمع انتخابي لترامب بعد محاولة اغتياله
عقد المرشح للجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، أول تجمع انتخابي له يوم السبت 20 يوليو، بعد نجاته بأعجوبة من محاولة اغتيال قبل أسبوع، وفق قناة «سي إن بي سي عربية».
وكان الرئيس السابق قد تعرض لإطلاق نار الأسبوع الماضي خلال كلمة ألقاها في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا. وقبل ترامب ترشيح حزبه رسميا في كلمة ألقاها، الخميس، في اليوم الرابع والأخير من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وبحسب وكالة رويترز، سخر ترامب خلال تجمع السبت كثيراً من الرئيس الديمقراطي جو بايدن ووصفه بأنه ضعيف. وسخر من كبار الديمقراطيين، بما في ذلك بيلوسي، لمحاولتهم إقناع بايدن بانسحابه من السباق الانتخابي. وظهر ترامب في غراند رابيدز مع مرشحه الجديد لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس من ولاية أوهايو، واعتليا المسرح في أول حدث لحملتهما الانتخابية جنباً إلى جنب مع الحزب الجمهوري الموحد خلفهما.
وهاجم ترامب الديمقراطيين قائلاً إنهم يريدون طرد بايدن من القائمة بعد فوزه في مسابقة الترشيح الرئاسي. وقال ترامب وسط ضحك وسخرية: «لديهم مشكلتان. الأولى، ليس لديهم أي فكرة عن مرشحهم». «هذا الرجل يذهب ويحصل على الأصوات والآن يريدون سحبها». وأضاف: «كما ترون، الحزب الديمقراطي ليس حزب الديمقراطية. إنهم في الحقيقة أعداء الديمقراطية».
وتابع ترامب: «وما زالوا يقولون إنه يشكل تهديداً للديمقراطية. أنا أقول: ماذا فعلت بحق الجحيم من أجل الديمقراطية؟ في الأسبوع الماضي، تلقيت رصاصة من أجل الديمقراطية». وأشار ترامب إلى محاولة الاغتيال عدة مرات يوم السبت. وقال ترامب: «آمل ألا أضطر إلى تجربة ذلك مرة أخرى. لقد كان الأمر مروعاً للغاية».
وقال دونالد ترامب إن الرئيس الصيني شي جين بينغ كتب له رسالة بعد إصابته في أذنه اليمنى خلال محاولة الاغتيال الأسبوع الماضي. وقال «لقد كتب لي (شي) رسالة جميلة في ذلك اليوم عندما سمع بما حدث».
وذكر ترامب رسالة شي أثناء مناقشة سياسته الاقتصادية تجاه الصين خلال فترة رئاسته، مضيفاً «لقد توافقت بشكل جيد للغاية مع الرئيس شي». وأشار الرئيس الأميركي السابق أيضاً إلى رسائل من زعماء العالم الآخرين في أعقاب إطلاق النار على تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا. وذكر ترامب أن كل شخص يحطم تماثيل الرؤساء أو رموز الحرب الأهلية سيسجن 10 سنوات، كاشفاً عن اعتزامه منع التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا في المدارس.
وعن السياسة الخارجية، قال ترامب إنه سيمنع وقوع حرب عالمية ثالثة، وسينهي الحرب بين روسيا و أوكرانيا، مضيفاً انه سيستعيد السلم من خلال القوة. وأشار إلى أنه لو كان رئيساً لما حدثت كارثة أفغانستان (سيطرة طالبان عليها)، ولا حربا أوكرانيا أو غزة.
اقرأ المزيد:
بعد العدوان الإسرائيلي.. حقيقة دور السعودية في قصف ميناء الحديدة اليمني
الدينار العراقي إلى تآكل جديد.. حقيقة دور العقوبات الأميركية والعملة الصينية
