أول اتصال عماني - باكستاني بعد عملية «الوادي الكبير»

شدد كل من وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ونظيره الباكستاني محمد إسحاق دار على أهمية تعزيز قيم التعايش السلمي بين مُختلف الشعوب، ونبذ الأفكار المتطرفة الداعية للتفرقة، وذلك في أول اتصال هاتفي بينهما بعد عملية الوادي الكبير التي راح ضحيتها العشرات بينهم 4 من أبناء الجالية الباكستانية.

وأعرب البوسعيدي عن تعازيه لنظيره الباكستاني إثر وفاة 4 من أبناء الجالية الباكستانية في حادثة إطلاق النار بمحيط أحد مساجد منطقة الوادي الكبير، حسب بيان وزارة الخارجية العمانية.

كما قدّم الوزير الباكستاني تعازي بلاده في وفاة أحد أفراد رجال الأمن في حادثة إطلاق النار، مُثمنًا الجهود التي قامت بها الجهات الأمنية ومؤسسات الرعاية الصحية في سلطنة عُمان في سبيل احتواء هذه «الحادثة المأساوية»، كما شددا على أهمية العمل المشترك لإحلال قيم السلام والاحترام، .

تعزيز التعاون

و تناول الوزيران خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وأكدا على ضرورة العمل المشترك والتعاون المتعدد الأطراف وانتهاج الحوار سبيلا للتوصل إلى الحلول العادلة لمختلف التحديات والصراعات وعلى أساس احترام وتطبيق قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

حادث الوادي الكبير

وكان تنظيم «داعش» أعلن الثلاثاء الماضي، مسؤوليته عن الهجوم على مسجد في سلطنة عمان تسبب في مقتل وإصابة العشرات.

وأسفرت الحادثة حسبما نقلت وكالة الأنباء العمانية عن «وفاة 5 أشخاص ومقتل أحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة إضافة إلى إصابة 28 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم 4 أشخاص من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف»

بيان شرطة عمان

وكشفت شرطة عمان السلطانية عن أن الجناة ثلاثة إخوة عُمانيين «لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن.. .ودلّت إجراءات التحرّيات والتحقيقات على أنهم من المتأثرين بأفكار ضالة».

وأعربت دول عدة في المنطقة، عن تضامنها مع سلطنة عمان عقب هذا الحادث، بينها إيران وسوريا ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي.

اقرأ المزيد

مصير زيارة زيارة نتنياهو لأميركا بعد تنحي بايدن

ارتفاع أسعار النفط العالمية

محمد سلام يكشف لـ«خليجيون» أخر تفاصيل أعماله الفنية