والدة أمير قطر توجه «رسالة حزينة» عن أطفال السودان
عبرت زوجة أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووالدة الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني الشيخة موزا عن حزنها الشديد لما وصل إليه حال أطفال السودان بعد مرور أكثر من عام على الحرب.
الشيخة موزا تعبر عن حزنها الشديد على أطفال السودان
وكتبت الشيخة موزا في تغريدة عبر منصة «إكس» الآتي: «منذ اندلاع الحرب في السودان والأطفال بلا تعليم. وقد بلغ عدد الأطفال المحرومين من التعليم بسبب الحرب 19 مليوناً، أي 90% من الأطفال السودانيين».
وأكملت والدة أمير قطر: «لأمر الذي قد يجعل السودان موطناً لأسوأ أزمة تعليمية في العالم، فالصفوف التي كانت تعج بالطلبة باتت الآن مأوى للمستضعفين أو طالها الدمار أو تحولت إلى ثكنات عسكرية».
منذ اندلاع الحرب في السودان والأطفال بلا تعليم. وقد بلغ عدد الأطفال المحرومين من التعليم بسبب الحرب 19 مليوناً، أي 90% من الأطفال السودانيين، الأمر الذي قد يجعل السودان موطناً لأسوأ أزمة تعليمية في العالم, فالصفوف التي كانت تعج بالطلبة باتت الآن مأوى للمستضعفين أو طالها الدمار أو… pic.twitter.com/Jg4pk6YNNW
— موزا بنت ناصر Moza bint Nasser (@mozabintnasser) July 22, 2024
ردود الفعل على تغريدة الشيخة موزا
وشارك الكثير رأيهم حول قضية التعليم في السودان وخصوصاً بعد الحرب، التي أدت إلى وجود ملايين من الأطفال بدون تعليم، فقال أحدهم معلقاً: «شكرا للاهتمام سمو الشيخة، فعلا التعليم بوابة للحياة أو الموت معا، الله يلطف بالسودان واليمن وفلسطين وبلاد الشام».
بالفعل هذا ما حصل في السودان اصبحت المدارس مخيمات للناجيين من الحرب ، شكراً جزيلاً سمو الشيخة علي الاهتمام 🙏
— @abdoalbage1🇸🇩 (@abdoalbage11) July 22, 2024
وكتب أخر: «بالفعل هذا ما حصل في السودان اصبحت المدارس مخيمات للناجيين من الحرب، شكراً جزيلاً سمو الشيخة علي الاهتمام».
شكرا للاهتمام سمو الشيخة ..
فعلا التعليم بوابة للحياة أو الموت معا..
الله يلطف بالسودان واليمن وفلسطين وبلاد الشام— فيصل العشاري (@aloshari) July 22, 2024
أخر تطورات الحرب في السودان
اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم الخميس، بالقرب من كوبري مايرنو بولاية سنار جنوب شرق البلاد، في وقت حذر فيه مرصد حقوقي من مجاعة تلوح في الأفق مع فشل الموسم الزراعي بالولاية.
وأبلغ الشهود وكالة أنباء العالم العربي أن مناوشات بالأسلحة الخفيفة جرت بين الطرفين على تخوم مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق المجاورة لسنار أقصى جنوب شرق البلاد.
وذكروا أن قوات الدعم السريع بدأت في التقدم نحو مدينة الدمازين بعد سيطرتها على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.
كانت قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة سنجة، بما في ذلك مقرّ رئاسة الحكومة وقيادة الجيش بالولاية، بعد أن توغّلت إلى منطقة جبل موية الاستراتيجية، التي تربط مدن كوستي وربك بولاية النيل الأبيض والمناقل، آخر معاقل الجيش بولاية الجزيرة وسط السودان، بينما احتفظ الجيش بمدينة سنار التي تحمل نفس اسم الولاية وتعد مركزها التجاري.
وحذر المرصد السناري لحقوق الإنسان من «كارثة غذائية وشيكة الحدوث، ومجاعة تلوح في الأفق وتزداد وتيرتها كل يوم لتمتد تأثيراتها سريعا لبقية مدن السودان»، ودعا طرفي الحرب لتدارك الأمر في أسرع وقت ممكن.
وأدان المرصد في بيان عمليات «النهب الممنهج» الواسعة التي طالت الآلاف من الآليات الزراعية المختلفة، والوقود وكافة مدخلات الانتاج الزراعي للمزارعين من قبل قوات الدعم السريع.
أقرا المزيد:
«اكتمل القمر».. أصالة بإطلالة مميزة وصوت راقي في حفلها الرياض
أول رد مصري على تعرض «قافلة الأونروا» لقصف إسرائيلي
نجم الكرة البرازيلية يفتتح الفعاليات الرياضية لمهرجان «صيف بنغازي»