نجيب ساويرس يسخر من اختيار كامالا هاريس بديلاً عن بايدن

نجيب ساويرس يسخر من اختيار كامالا هاريس بديلاً عن بايدن
كامالا هاريس وجو بايدن
القاهرة: «خليجيون»

سخر رجل الأعمال المصري نجيب ساوير من اختيار كامالا هاريس مرشحة للحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر 2024، بعد تنحي الرئيس الحالي جو بايدن، لتنافس دونالد ترامب على رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.

نجيب ساويرس يتوقع فوز ترامب في الانتخابات

وكتب ساويرس عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس» الآتي: «كامالا هاريس = صفر كاريزما + صفر شخصية التالي ترامب الرئيس المقبل».

ليعبر بطريقة هزلية عن رفضه التام لشخصية كاملا هاريس التي قال عنها أنها لا تتمتع بأي نوع من الكاريزما تؤهلها لخوض هذه الانتخابات، وليس لديها شخصية على أرض الواقع، لذلك النتيجة سوف تصبح لصالح ترامب، وسوف يقود فترة رئاسية جديدة لأميركا.

ردود الفعل على اختيار كامالا هاريس بديلاً عن جو بايدن

وكعادة متابعي رجل الأعمال المصري، بدأ الكثير في السخرية معه حول نجاح كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية، فقال أحدهم: «اعترض هتفوز و لو أردت المراهنة لحد مليون يورو».

وعلق أخر: «انسحاب بايدن ما كانش بس بسبب صحته والزهايمر، ده كمان كان محاولة عشان يقنعوا المقاطعين بالعودة للمشاركة في الانتخابات بعد قرار مقاطعة نسبة من الناخبين بسبب فشل بايدن في إدارة حرب غزة، عن طريق إحضار وجه جديد.وده حصل طبعاً عن طريق قطع التمويل عن حملة بايدن».

من هي كامالا هاريس المرشحة المحتملة لخلافة بايدن

ولدت كامالا هاريس لمهاجر قادم من جامايكا ومهاجرة هندية، ومنذ 20 يناير 2021 أصبحت هاريس الشخصية الثانية في السلطة التنفيذية الأميركية، كان ذلك سابقة تاريخية في الولايات المتحدة، فهي أول امرأة وأول شخص ذي أصول آسيوية يتولى منصب نائب الرئيس، حسب وكالة فرنس برس.

وقال عنها الرئيس الديموقراطي جو بايدن في مارس 2023 «لقد حطمت السقف الزجاجي مرة تلو الأخرى»، في إشارة إلى تحقيقها أمورا لم يحققها شخص قبلها.

وروت نائبة الرئيس البالغة 59 عاما أنها غالبا ما شاركت وهي طفلة في تظاهرات تنادي بالحقوق المدنية إلى جانب والدها الجامايكي أستاذ الاقتصاد الجامعي، ووالدتها الهندية الباحثة المتخصصة بسرطان الثدي.

هاريس خريجة جامعة هاورد التي تأسست في واشنطن لاستقبال الطلاب السود في خضم الفصل العنصري، وهي فخورة بمسيرتها التي تجسد الحلم الأمريكي.

عملت هاريس مدعية عامة في مدينة سان فرنسيسكو لولايتين بين العامين 2004 و2011، انتخبت مرتين مدعية عامة لولاية كاليفورنيا بين العامين 2011 و2017، قبل أن تصبح أول امرأة وأول شخص أسود يدير الأجهزة القضائية في أكثر ولايات البلاد تعدادا للسكان.

وفي كانون يناير 2017، أدت اليمين عضوا في مجلس الشيوخ في واشنطن، حيث أصبحت أول امرأة لديها أصول من جنوب آسيا وثاني سناتورة سوداء في تاريخ البلاد.

وقد اشتهرت هاريس بدفاعها المستميت عن ممارسة الإجهاض، وأعطى موقفها هذا زخما لحملة بايدن بين الفئات المعارضة لحكم المحكمة العليا الذي أبطل الحق في ممارسة الإجهاض على المستوى الوطني، وترك الموضوع للحكومات المحلية للولايات لتقرر فيه.

وقد أوكل بايدن إلى هاريس إدارة ملف الهجرة، الذي يعد أحد الملفات الشائكة والمحورية في تحديد توجهات الناخبين.

تقول هاريس إن أمها نظرت إليها وقالت لها «كامالا، قد تكونين الأولى التي تحقق أشياء كثيرة لم يحققها أحد قبلك، لكن تأكدي أنك لست الأخيرة التي تفعل ذلك».

أقرا المزيد:

جرس إنذار دولي: العراق مركز منظمة دولية لتهريب المخدرات

ماذا دار في لقاء بن زايد وملك البحرين؟

عنف مروع وخرس عالمي.. تقرير دولي يحذر من تفاقم الأوضاع بالسودان

أهم الأخبار