أول رد فعل خليجي على التسهيلات المصرفية بين فرقاء اليمن
عبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن الأمل أن يؤدي اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين، على إجراءات لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية إلى «تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار في اليمن».
وجدد الجاسم التأكيد على «استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة».
وأبلغ الطرفان المتحاربان في اليمن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ الثلاثاء أنهما اتفقا «على عدة تدابير لخفض التصعيد»، بحسب بيان صادر عن غروندبرغ الذي شكر السعودية على «الدور الهام» في التوسط في الاتفاق.
وفي بيان منفصل، اعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، عن دعمها لجهود المبعوث الأمني الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه الشقيق». وفق وكالة الأنباء السعودية
#وزارة_الخارجية: المملكة ترحب بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن بشأن اتفاق الحكومة اليمنية وأنصار الله الحوثيين على إجراءات لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وتعرب عن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن… pic.twitter.com/huE8TvAE8R
— واس العام (@SPAregions) July 24, 2024
واكدت الرياض «استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة»، معبرة عن «تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية»، وبما يُسهم في «التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خارطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن».
بدورها، قالت ندوة الدوسري الباحثة في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن أنّ «السعودية ضغطت كثيراً من أجل التوصل لاتفاق»، وكتبت على منصة إكس أنّ «القرار اتخذ نتيجة للضغوط السعودية على مجلس القيادة الرئاسي»، وأضافت «يسعى السعوديون بشكل عاجل إلى توقيع اتفاق خريطة الطريق بين الحوثيين ومجلس القيادة الرئاسي قبل الانتخابات الأميركية 2024».
يتزامن هذا الحراك السياسي مع استمرار شبح التصعيد، حيث يطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل ويعطلون حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة.واستهدف الحوثيون تل أبيب بضربة نادرة بطائرة مسيرة يوم الجمعة مما تسببت في مقتل شخص واحد ودفع إسرائيل إلى إعلان أولى غاراتها على الحركة يوم السبت. وقال مسعفون محليون إن الغارات الجوية استهدفت منطقة قريبة من الحديدة وأودت بحياة ستة أشخاص.وذكرت إسرائيل أنها أسقطت صاروخا أطلقه الحوثيون يوم الأحد.
اقرأ المزيد
مصر تترقب مصير «الحبس الاحتياطي» في الحوار الوطتي