شاهد: ضابط مخابرات سابق: «الدولة العميقة» تدير اميركا

اعتبر ضابط الاستخبارات الأميركي السابق سكوت ريتر أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يكن لائقا صحيا لقيادة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ما أسماها «الدولة العميقة» هي التي تدير البلاد.

تصريحات ريتر الذي عمل مفتشا سابقا لأسلحة الأمم المتحدة في العراق في التسعينات جاءت تعليقا على انسحاب جو بايدن من سباق الترشح للرئاسة الأميركية.

ضابط مخابرات سابق يشكك في إدارة بايدن

وقال ريتر لوكالة سبوتنيك الروسية «بايدن كان غير لائق بشكل واضح للترشح في الانتخابات الرئاسية الأميركية لكنه يواصل العمل كرئيس للولايات المتحدة.

وتساءل «من يدير أميركا إذن؟ لأنه ليس جو بايدن»، وأضاف «نحن لا نعرف من.. ربما مجموعة غير منتخبة من المتعاملين الذين ينتمون إلى ما أعتقد أنه يمكننا أن نسميه المؤسسة».

ويشرح بالقول «قد يشير إليها البعض باسم الدولة العميقة. وهؤلاء هم الأشخاص الذين يتخذون القرارات».

ويصف رجل المخابرات السابق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الولايات المتحدة بأنها «مسابقة بين النخب الراسخة الموجودة في الحزب الديمقراطي وهذه الموجة من الشعبوية في شكل دونالد ترامب الذي يسيطر على الحزب الجمهوري»

كما يأسف ريتر قائلاً: «أميركا في أزمة، أزمة ديمقراطية، أزمة هوية. ولا يبدو أن لدينا حلاً لأن الشعب الأميركي في الغالب كان مرتبكًا ومضللاً ومُتلاعبًا به من قبل وسائل الإعلام السائدة ليعتقد بطريقة ما أن هذا أمر طبيعي».

نائبة أميركية تشكك في وجود جو بايدن على قيد الحياه

وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها سؤال حول من يدير الولايات المتحدة في الوقت الحالي، في ظل غياب الرئيس الأميركي بايدن عن المشهد العام.

فقبل عدة ساعات النائبة عن الحزب الجمهوري الأميركي لورين بويبرت في تغريدة نشرتها أمس الاثنين قائلة: «أطالب بإثبات حياة من جو بايدن اليوم بحلول الساعة الخامسة مساءً. عليه أن يوضح ما إذا كان يعلم أنه اختفى أمام الكاميرا. الاختباء أمر غير مقبول تمامًا».

وزعمت بويبرت أن بايدن قد لا يكون على قيد الحياة أو أنه لا يعلن بانسحابه من الانتخابات، وأكملت: «عليه الوقوف أمام الكاميرات ومناقشة ما إذا كان على علم بانسحابه».

صحيفة أميركية تعلن وفاة جو بايدن

وزعمت صحيفة «لورا لومر» الأميركية سابقاً تدهور صحة الرئيس الحالي جو بايدن، وكان ذلك بعد عقد اجتماع عاجل لجميع موظفي البيت الأبيض، مما زاد من حالة القلق والشك حول صحته.

ونشر عدد من أعضاء جمهوريين في الكونغرس تساؤلات حول غياب الرئيس بعد إعلان انسحابه. عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزهم ممثل ولاية تكساس تشيب روي انتقادًا قال فيه: «أين جو بايدن؟ حقاً، أين هو على إكس؟».

ترامب يرد على تساؤل من يدير أميركا

وعن السؤال الذي حير الجميع في أميركا، تهكم المرشح الرئاسي دونالد ترامب على الديمقراطيين، قائلاً أن ديل جو بايدن لا يتخذ القرارات في الصحيحة في الوقت الحالي، وأدعى أن إدارة البلاد في يد «بيروقراطيي واشنطن».

وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي Truth: «حاليا، يبدو أن جو يفوض صلاحياته كرئيس إلى بيروقراطيين غير منتخبين في واشنطن! حتى أنه لا يثق في نائبته (كامالا هاريس). من يدير البلاد حقا؟».

أقرا المزيد:

دراسة غربية تكشف عن تهديد أمني «غير تقليدي» يواجه الإمارات

أول رد فعل خليجي على التسهيلات المصرفية بين فرقاء اليمن

مصر تترقب مصير «الحبس الاحتياطي» في الحوار الوطتي