وسط انتقادات واسعة..

مفاجأة: «عامل يومية» يدشن سباق الطامحين لرئاسة تونس

مفاجأة: «عامل يومية» يدشن سباق الطامحين لرئاسة تونس
فتحي كريمي.
تونس: «خليجيون»

وسط انتقادات واسعة من جانب المعارضة، انطلق السباق نحو انتخابات الرئاسة التونسية، بتقديم ملفات الترشح في الجولة الانتخابية المقررة في السادس من أكتوبر القادم، والتي أعلن ترشحه لها الرئيس الرئيس قيس سعيّد.

في مقابل تشديد هيئة الانتخابات شروط الترشح، قدم

العامل اليومي فتحي كريمي (59 عاما) ملف ترشحه اليوم الاثنين، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن وسائل اعلام محلية. وذكر المترشح انه أعاد تقديم ترشحه للرئاسة بعد رفضه خلال سنة 2014 لأنه يطمح في حل عدة ملفات.

وأكد كريمي قبول ترشحه مع ضرورة استكماله وثيقة ثبوت جنسية جده المتوفي منذ سنة 1950 في ملفه مضيفا ان لديه 5 الاف تزكية على أن يستكمل تنزيلها الكترونيا واستكمال العدد المتبقي.

وقيّدت هيئة الانتخابات «شروط الترشح لتصبح أشد صرامة وأصبحت تتطلب التزكية من خلال جمع تواقيع 10 نواب في البرلمان أو 40 رئيسًا للسلطات المحلية أو 10 آلاف ناخب (500 توقيع على الأقل في كل دائرة انتخابية /)».

وكان عدد من الشخصيات السياسية والناشطين «أعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات على غرار منذر الزنايدي الوزير السابق في نظام الرئيس زين العابدين بن علي والمستشار السابق لدى الرئاسة كمال العكروت ومغني الراب كريم الغربي المعروف بلقبه (كادوريم)».

الترشيح للانتخابات التونسية

يستمر تقديم الترشحات حتى 11 أغسطس القادم. أعلن سعيّد ترشحه لولاية ثانية «لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية» وقال إنه «بذلك يلبي الواجب الوطني المقدس».

«ويحتكر سعيّد السلطات في البلاد منذ صيف العام 2021 وقام بتغيير الدستور في العام 2022 ليحظى من خلاله بصلاحيات واسعة ويخوله أخذ القرارات منفردا». حسبما ذكرت الوكالة. مشيرة إلى «انتقادات العديد من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية ما تعتبره تراجعا للحريات في البلاد».

ونقلت الوكالة عن منظمة العفو الدولية تعبيرها عن «القلق إزاء التدهور الشديد في الحقوق في تونس منذ أن بدأ الرئيس سعيّد في احتكار السلطة، بعد أن كانت البلاد مهد احتجاجات عُرفت باسم الربيع العربي في العام 2011».

وقدرت المنظمة أن «القمع الحكومي يغذي الخوف بدلاً من المناقشات الجدية للمشهد السياسي التعددي، ونددت بالاعتقالات التعسفية للمعارضين، والقيود والملاحقات القضائية ضد بعض المرشحين، وسجن الصحافيين».

تشهد تونس تباطؤاً في النمو المتوقع أن يقل عن 2% هذا العام في حين تشكل الديون أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي. كما يغذي ارتفاع معدلات البطالة (16%) ظاهرة الهجرة غير القانونية إلى أوروبا.

وحتى الآن، أعلن 7 مرشحين نيتهم الدخول للسباق الانتخابي الرئاسي، وهم الناشطة السياسية ألفة الحامدي والسياسي لطفي المرايحي والوزير الأسبق في نظام بن علي منذر الزنايدي ورجل الأعمال والإعلامي نزار الشعري والسياسي المستقل الصافي سعيد.

كما جرى تسجيل ترشح اثنين من وراء القضبان وهما زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسي والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي.

أقرأ المزيد

ماذا قدمت الكويت منذ اندلاع العدوان على غزة؟

ملائكة الموت في قبضة شرطة دبي.. ما التفاصيل؟

النزوح يضرب «مؤونة الشتاء» في جنوب لبنان

أهم الأخبار