تحذير خليجي من «آفة» تهدد البشرية

تحذير خليجي من «آفة» تهدد البشرية
جاسم محمد البديوي
القاهرة: «خليجيون»

حذر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديويمن «آفة تهدد الانسانية جميعها خاصة الأطفال والنساء»، مشددا على ضرورة مواجهة ظاهرة الاتجار بالأشخاص.

وقال البديوي في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص الذي يصادف 30 يوليو من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار (عدم ترك أي طفل خلف الركب):« إن هذه الآفة تهدد الإنسانية جميعها ودائما ما تلقي بتبعاتها على الأشخاص الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال والنساء في ظل ما يشهده عالمنا من تحديات وصراعات وحروب إقليمية ودولية وتعد هذه الظاهرة من أبشع الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان».

وأضاف أن اختيار موضوع هذا العام يركز على أهمية حماية الأطفال من الاتجار بالأشخاص لضعف هذه الفئة واتخاذ الإجراءات الدولية السريعة لإنهاء الاتجار بهم حيث مازال الأطفال يعانون من الاستغلال في العمل القسري والإجرام والتسول والاعتداء والاستغلال الجنسي وعبر وسائل التواصل الحديثة.

وأكد أن دول المجلس أولت لقضايا مكافحة الاتجار بالأشخاص اهتماما بالغا ويأتي ذلك انطلاقا من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية وقوانينها وإجراءاتها التي تحفظ وتصون كرامة الإنسان وتحرم وتجرم كافة أشكال الامتهان لكرامته وسلب حريته واستغلاله.

وشدد على ان الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن لا يمكنها النجاح دون تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والاستفادة من أفضل الممارسات للقضاء على الاتجار بالأشخاص.

الكويت تتخذ تدابير ضد الاتجار بالبشر

كما شددت الكويت على اتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة التي تهدف إلى منع جرائم الاتجار بالبشر المنافية لحقوق الإنسان.

وجددت وزاارة الخارجية الكويتية في تغريدة على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «X» بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر التزام دولة الكويت الكامل بمكافحة تلك الجرائم اللا إنسانية والمنافية لحقوق البشرية.

اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر

ويحل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر في 30 يوليو من كل، بهدف التوعية بمخاطر هذه المشكلة، خصوصا على الأطفال، وتحديدا الفتيات.

وكشف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في أحدث تقرير عالمي عن الاتجار بالبشر، أن الأطفال أكثر عرضة بمرتين من البالغين لمواجهة العنف أثناء الإتجار.

ووفقا للتقرير، فإن انتشار المنصات الإلكترونية يفرض مخاطر إضافية، إذ غالبًا ما يتصل الأطفال بهذه المواقع دون وجود ضمانات كافية.

ورأى مكتب الأمم المتحدة أن أسباب الإتجار بالأطفال عديدة أيضًا، ومن أبرزها: الفقر، وعدم كفاية الدعم للقاصرين غير المصحوبين في مواجهة تدفقات الهجرة واللاجئين المتزايدة، والصراعات المسلحة، والأسر غير الوظيفية، ونقص رعاية الوالدين.

اقرأ المزيد

كشفها وزير سابق.. ولي عهد الكويت لم يغير رقم هاتفه منذ 20 عاما

«غوغل» تثير غضب محبي الألعاب الأولمبية.. ما السبب؟

«خليجيون» تفند مزاعم ناشط سعودي عن هيكل سليمان وطوفان الأقصى

أهم الأخبار