أول رد من الجيش العراقي على هجوم التحالف الدولي
وصف يحيى رسول، الناطق باسم قائد الجيش ورئيس الوزراء العراقي، استهداف التحالف الدولي بطائرات مقاتلة مواقعَ عراقية تابعة للأجهزة الأمنية في محافظو بابل، «بالجريمة النكراء والاعتداء السافر».
وقال رسول في بيان القصف تم «بطائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود»، وأدى إلى مقتل عدد من «منتسبي قواتنا الأمنية في الحشد الشعبي، وجرح عدد آخر منهم دون أي مبرر لهذا الفعل العدواني المتهور غير المسؤول»، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
محاولة إنهاء ملف تواجد وعمل قوات التحالف الدولي
وتابع القول إن الهجوم جاء «على الرغم من كل الجهود عبر القنوات السياسية والدبلوماسية، والجهود المبذولة من اللجان الفنية العسكرية العليا، والتوصّل إلى مراحل متقدمة من إنهاء ملف تواجد وعمل قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بالعراق، والتحوّل إلى علاقة أمنية ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل وتأكيد سيادة العراق وأمنه».
وحذر المتحدث من أن «هكذا تجاوزات خطيرة وغير محسوبة النتائج من شأنها أن تقوّض، وبدرجة كبيرة، كل الجهود وآليات وسياقات العمل الأمني المشترك لمحاربة داعش في العراق وسوريا، كما من شأنها أن تجرّ العراق والمنطقة برمتها إلى صراعات وحروب وتداعيات خطيرة».
وحمل قوات التحالف الدولي المسؤولية الكاملة لهذه التداعيات بعد أن أقدَمت على هذا «العدوان الغاشم»، مؤكدا أن التحالف الدولي لمحاربة داعش موجود ويعمل في العراق «ضمن تفويض محدد، ولمهمة محددة وعدو مشترك متفق عليه، وإنّ هذه الاستهدافات تمثل خرقاً خطيراً لهذه المهمة والتفويض».
وأوضح المتحدث أن العراق سيتخذ «الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه، وكل ما من شأنه أن يؤكد أمنه وسيادته على أراضيه وحمايتها، وما يكفل الأخذ بحق الشهداء الأبطال، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء».
معسكر تابع لكتائب حزب الله
وكان مصدر من صحة محافظة بابل العراقية أفاد بمقتل ستة وإصابة 4 أشخاص في قصف لمعسكر تابع لكتائب حزب الله العراقية في منطقة جرف الصخر بين بغداد وبابل.
وقال القيادي في حركة النجباء مهدي الكعبي للوكالة إن الهجوم استهدف جرف الصخر التي يوجد فيها مقرات إدارية للألوية 45 و46 و47 من الحشد الشعبي وهي تابعة لكتائب حزب الله العراقية.
اقرأ المزيد
نجاة البرهان من محاولة اغتيال «فيديو»
استشهاد إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية على طهران.. أبرز التفاصيل