بعد هجمات الحوثيون -..

تعرف إلى تأثير التوتر في البحر الأحمر على شركات الشحن العالمية

تعرف إلى تأثير التوتر في البحر الأحمر على شركات الشحن العالمية
سفينة في الممر الملاحي لقناة السويس. (فيسبوك)
الرياض: «خليجيون»

أدت هجمات تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على سفن في البحر الأحمر إلى تعطيل طريق ملاحي حيوي للتجارة بين الشرق والغرب، إذ أدى التحول إلى مسار شحن أطول إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتسبب في ازدحام في الموانئ الآسيوية والأوروبية. حسبما ذكرت رويترز.

ونقلت الوكالة عن رودولف سعادة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الشحن سي.إم.إيه-سي.جي.إم قوله أن «مجموعة الشحن الفرنسية علقت معظم الرحلات التي تمر عبر البحر الأحمر، لكنها لا تزال تسيّر بعض سفن الشحن على أساس فردي عندما تتسنى مصاحبة سفن البحرية الفرنسية لسفن الشحن»

كما أوضح رئيس الشركة أناستاسيوس مارجارونيس أن «عمليات عبور قناة السويس تقل بنحو 40% عن تلك المسجلة خلال النصف الأول من ديسمبر من العام الماضي. ويرجع ذلك جزئيا إلى تجنب عدد من المشغلين، ونحن منهم، للمنطقة».

اضطرابات البحر الأحمر

وقالت ثالث أكبر شركة شحن في العالم «إن الإيرادات ارتفعت في الربع الثاني بسبب زيادة أحجام الشحن». وذكرت أنها «تتوقع تأثيرا إيجابيا في النصف الثاني من العام نتيجة الاضطرابات في البحر الأحمر».

بينما ذكرت شركة ناقلات النفط البلجيكية إنها «ستتجنب البحر الأحمر لحين إشعار آخر».

واوضحت شركة إيفرجرين التايوانية لشحن الحاويات إن «سفنها التي تقدم خدمات الشحن في منطقة موانئ البحر الأحمر ستغير مسارها إلى ممرات أخرى آمنة، أما السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر فستسلك طريق رأس الرجاء الصالح».

بينما قالت مجموعة فرونت لاين لناقلات النفط، التي تتخذ من النرويج مقرا، إن «سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن».

وقالت شركة الشحن النرويجية المتخصصة في نقل السيارات يوم إن سفنها «لن تمر من البحر الأحمر».

قالت شركة الشحن النرويجية هافنيا إنها «منعت جميع سفنها من التوجه إلى مضيق باب المندب أو الإبحار بالقرب منه».

اتفاق وقف إطلاق النار

كما ذكرت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباج لويد، التي قررت في يناير تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا حتى إشعار آخر، أنها «لا تتوقع أن يستأنف قطاع الشحن البحري المرور عبر البحر الأحمر حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل».

وقالت الشركة يوم 14 مارس إن «الاضطراب في البحر الأحمر ووفرة المعروض من خدمات السفن على الصعيد العالمي سيجبرها على تقليل التكاليف في 2024».

بينما أكدت تيلويند شيبنج التابعة لمجموعة ليدل في ديسمبر إن «سفنها ستتحول إلى طريق رأس الرجاء الصالح. وتنقل الشركة البضائع غير الغذائية لسلسلة ليدل للمتاجر الكبرى منخفضة الأسعار وتنقل السلع لأطراف ثالثة».

وقررت مجموعة ناقلات النفط الدنمركية تورم إنها «وقف جميع عمليات العبور من جنوب البحر الأحمر مؤقتا بأثر فوري».

وقالت مجموعة الشحن النرويجية ولينيوس فيلهلمسن إنها «ستوقف جميع عملياتها للشحن عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر».

اقرأ المزيد

أستاذ قانون يعلق على سجن الكويتيين في ألمانيا.. ويوجه رسالة تحذير

«خليجيون»| ضربة «جرف الصخر» تستحضر ورطة العراقيين بين إيران وأميركا

تقرير غربي: مخاوف أمنية أجبرت السعودية وتركيا على التطبيع

أهم الأخبار