برلماني كويتي سابق يتوقع «ضربة مميتة» لإسرائيل
توقع البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة ضربة ممية لإسرائيل، مرجحا أن «يحتل حزب الله شمال فلسطين والجولان، وتدور رحى حرب متكافئة الردع تخسر فيها اسرائيل خسارة كبيرة و ترغمها على الانسحاب من غزة و تسليم الجولان».
تكهنات النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة تتزامن مع تزايد التكهنات بشأن صراع أوسع في الشرق الأوسط عقب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران يوم الأربعاء.
وأعلن الحرس الثوري الايراني أمس السبت تفاصيل اغتيال هنية و ملخصها، شارحا أن عملية الاغتيال جرت بمقذوف قصير المدى يحمل راس حربي زنة 7.5 كيلوجرام من المتفجرات من خارج المكان الذي كان فيه هنية، متهما المخابرات الاسرائيلية و بدعم من الولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم.
بدأ الحرس الثوري الايراني يعلن تفاصيل اغتيال الشهيد هنية و ملخصها :
١. تم اغتيال الشهيد بمقذوف قصير المدى يحمل راس حربي زنه ٧.٥ كيلوجرام من المتفجرات .
٢. الاغتيال تم بالمقذوف من خارج المكان الذي كان فيه هنيه .
٣. الذي خطط و نفذ الهجوم هي المخابرات الاسرائيليه و بدعم من…— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) August 3, 2024
ورجح عضو مجلس الأمة الكويتي السابق ناصر الدويلة في تغريدة عبر منصة «إكس» «إعلان ايران اعترافات المقبوض عليهم و المتضمنه تلقيهم أوامر التنفيذ و المقذوفات من اسرائيل»، مشيرا إلى أن «اتهام الولايات المتحدة له شواهده باعتبارها تصنف هنيه كارهابي و لاسرائيل الحق في اغتياله»
توقعات نائب كويتي بشأن الحرب مع إسرائيل
بمجرد عرض إيران الاعترافات، وحسب ناصر الدويلة «ستبدأ ايران هجومها و ستكون الميليشيات العراقية مستعدة لمهاجمه القواعد الأميركية في العراق اذا تدخلت امريكا في الحرب»، مضيفا «سيحتل حزب الله شمال فلسطين والجولان، و ستدور رحى حرب متكافئة الردع تخسر فيها اسرائيل خسارة كبيرة و يجري ارغامها على الانسحاب من غزة و تسليم الجولا».
وتابع الدولية «اسرائيل لو يهاجمها جيش عربي واحد لاحتل تل أبيب»، داعيا العرب أن «يستعدوا لسد الفراغ الناتج عن انهيار الجيش الإسرائيلي وإلا سيسده غيرهم».
وارتفعت حدة التوترات الإقليمية في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران يوم الأربعاء الماضي، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن اغتيال فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانيةالمتحالفة مع إيران مثل حماس.
وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في اغتيال هنية، وتعهدتا ومعهما حزب الله، بالانتقام. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية أو تنفها.
اقرأ المزيد:
السلطات المصرية تلقي القبض على إسلام بحيري لهذا السبب
مهرجانات بيت الدين تحتفي بتجربة التشكيليين في جنوب لبنان
«تداعيات الاغتيالات» في اتصال هاتفي بين مصر وإيران.. القاهرة تحذر