إخلاء سبيل إسلام البحيري بعد ساعات من توقيفه.. ماذا قال عبد الله رشدي؟
قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل الباحث ومقدم البرامج الدينية المصري إسلام بحيري بعد ساعات من إلقاء القبض عليه فجر اليوم الأحد.
ففي وقت سابق أعلنت وسائل إعلام مصرية بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على إسلام بحيري، لتنفيذ 6 أحكام ضده بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، حسب «بوابة الأهرام» المصرية الرسمية.
وبعد مرور ساعات قليلة جاء قرار جهات التحقيق بالإفراج عنه، بعدما تقدم البحيري بالمعارضة على 6 أحكام قضائية صادرة ضده في قضايا شيكات من دون رصيد
القبض على إسلام البحيري
وأضافت المصادر انه جرى ترحيل الباحث ومقدم البرامج الدينية بالقاهرة لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ الأحكام حتى قيام دفاع المتهم بالمعارضة في الأحكام حررت سيدة أعمال.
حسب الصحيفة المصرية، فإن اخر البلاغات ضد إسلام البحيري كان بتهمة بالنصب على احدي السيدات، وأوضحت الشاكية أنها حولت المبلغ من حسابها بأحد البنوك على حساب المشكو في حقه، ليستثمر لها في البورصة المصرية.
عبد الله يعلق على قرار القبض
وشارك عبد الله رشدي الباحث في شؤون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف، تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع «إكس»، علق فيها على قرار القبض على إسلام البحيري.
قائلاً فيها: «أُلقِيَ القبضُ على إسلام بحيري فجرَ اليومِ لتنفيذ ستة أحكامٍ قضائيةٍ في قضايا إصدار شيكاتٍ بلا رصيد»، وجاءت هذه التغريدة بعد إعلان الثنائي مناظرة بينهم حول قضية إنشاء مركز «تكوين»، وهو مركز يركز على الفكر العلماني بعيداً عن التدخل الديني.
أُلقِيَ القبضُ على إسلام بحيري فجرَ اليومِ لتنفيذ ستة أحكامٍ قضائيةٍ في قضايا إصدار شيكاتٍ بلا رصيد.
— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) August 4, 2024
وأثار الباحث المصري جدلاً كبيراً في الأوساط الدينية والثقافية مؤخرا بمشاركته في تأسيس ما تعرف بجمعية «تكوين». كشفت مصادر ان أسباب إعلان المفكر يوسف زيدان إستقالته من مؤسسة تكوين بسبب خلافات شخصية بينه وبين الباحث إسلام بحيري عضو مؤسسة تكوين، كما يأتي كذلك بعد ظهور البحيري في مقابلة على قناة العربية.
أقرا المزيد:
زيارة أميركية سرية إلى طهران بوساطة عمان